عقد مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، أمس في الرياض، "ملتقى التحرير والتدقيق اللغوي.. المجالات والضوابط وتجارب العمل"، بحضور عدد من الجهات الحكومية والخاصة، لأجل العناية بشؤون اللغة العربية والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقا وكتابة في المؤسسات السعودية. وتضمن الملتقى كلمة الدكتور عبدالله الوشمي الأمين العام المكلف لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، أكد فيها أهمية تنظيمه، انطلاقا من حاجة المؤسسات الحكومية والخاصة، والهيئات والمنظمات المحلية إلى استقطاب ذوي الكفايات في مجال التحرير والتدقيق اللغوي بمفهومه الواسع الذي يشمل سلامة اللغة في مجالات الإملاء والنحو والصرف والدلالة، وصحة الأسلوب والصياغة اللغوية، ومراعاة الاستخدام اللغوي لتنظيمات التحرير ومجالات العمل، كما وجه شكره للجهات الحكومية على مشاركة ممثليها بفاعلية كبيرة، ما انعكس بشكل مباشر على مستوى الجلسات والنقاشات الإثرائية. وتناول الملتقى ثلاثة محاور، هي: التحرير والتدقيق اللغوي، رؤى نظرية وتطبيقية، وتجارب المؤسسات في التحرير والتدقيق اللغوي، والتحرير والتدقيق اللغوي، رؤى مستقبلية. وقد سعى المجمع من خلال عقد هذا الملتقى إلى تحقيق أهداف منها، نشـر ثقافة الاهتمام بجودة التحرير اللغوي لدى المؤسسات الرسمية والمؤسسات التعليمية، وتوعية المجتمع بمفهومه الواسع ومجالاته وضوابطه، واستعراض تنظيمات القطاعين العام والخاص فيه، ورصد أهم التحديات التي تواجه الجهات الرسمية فيه، والتمهيد لإقامة شراكات مع المؤسسات الأكاديمية لتقديم برامج متخصصة في التحرير والتدقيق اللغوي.
مشاركة :