* في الأمثال الشعبية: قال صفوا صفين قالوا حنا اثنين! * في الأهلي بات الأمر صعبًا في دوري يلو، بعد سوء مستوى في أول أربع جولات، ظهر بها الفريق من خسارة وفوز وتعادلين، كان فيهما اسم الكيان وتواجد جمهوره المنقذ الأول حتى صافرة الحكن في بعض اللقاءات.. وسط ضياع فريق لم يبقَ بين أجندته جنود ومقاتلون قد يوحي تواجدهم للرياضي أو محب للأهلي بعودة كيان كبير خذل في ساعة غفلة مع من كانوا يتوسمون بهم العشاق خيرًا، حتى بات مجروحًا اليوم يصارع الحياة في ملاعب تبدو «كالأدغال» لم يتعودا عليها السفر إليها فيه مشقة والخروج منها فيه «عناء» بين أندية كالوحوش الكاسرة منظرها جميل وأنيابها حادة، تعرف مداخل ومخارج الغابة، عكس الضيف الجديد الذي بات يواجههم دون مخالب وأنياب مع ضياع هيبته التي كانت كافية في يوم ما لمواجهتهم، والحد من تسجيل فرص تاريخية بالخسارة منهم! * الأهلي يا سادة ومحبيه، يحتاج إلى عمل كبير مع الصبر لترميم ما تم العبث فيه من تصريف وبيع لاعبين بحجج واهية، أبرزها الانضمام للمنتخب كاللاعب عبدالرحمن غريب الذي استبعد من المنتخب بعد تعاقده مع النصر وعدم التجديد لآخرين بحجج غريبة سواء المقهوي أو المدافع معتز أو لاعب المحور نوح الموسى، والتنازل عن الحارس محمد العويس، وإعارة هدافه عمر السومة، والتعاقد مع أشباه النجوم من محليين وأجانب.. وذلك ما جعلني أطالب بالصبر أولاً على إدارة شابة، يقودها أبناؤه وليد معاذ ونائبه تيسير الجاسم اللذان ربما لم يسعفهما الوقت لترميم كل ذلك في وقت وجيز، بعد أن حاولت إدارتهما اللحاق بالتعاقد مع ثلاثي أجنبي، ربما يعيدون توازن الفريق حتى يتدارك الأهلاويون صعوبة المرحلة لتصحيحها في الشتوية القادمة، لعل وعسى أن تعود البسمة على المدرج الثمانيني الذي ما أن حل فريقه في دوري الدرجة الأولى إلا وجدناه يخطف الأنظار إليه ويسحب الأضواء والنجومية مع كيانه الأهلي الكبير المتابع عربيًا وخليجيًا، قبل أن يكون محليًا لينهض بالدوري المظلوم إعلاميًا إلى منافسة دوري الأضواء ليكسب الراعي بذلك أهم حدث، بمشاركة الأهلي، ويخسر الآخر أهم نجومه بالخروج من مسابقته!
مشاركة :