طفل يختفي في حديقة عامة، تبحث عنه والدته دون جدوى، فهل اختطف أم ضاع؟، أحداث مليئة بالتشويق ضمن الدراما السعودية «فقد»، تأليف محمد الفهادي، بمشاركة محمود حمدان، وإخراج سمير عارف، وبطولة ميلا الزهراني، فيصل الدوخي، ليلى السلمان، نورا عصر، في فؤاد، مروة محمد، طارق النفيسي، شافي الحارثي، شافي الشمري، محمد الهزازي. وتقول ميلا الزهراني إن مسلسل «فقد» من الأعمال الثقيلة نفسيا على الممثل، وتؤثر عليه حتى بعد انتهاء التصوير، وأضافت: أقدم دور سارة، وهي أم عاملة تفقد زوجها، وتكون مسؤولة عن تربية ابنها ورعايته، وفي يوم تأخذه إلى إحدى الحدائق العامة، حيث يختطف وتبدأ الحالة المأساوية الحزينة، ولا أخفي أن كل مشهد يتحدث عن هذا الخط كان يتعبني، وكل ما فعلته المرأة أنها قررت أن تخرج بابنها من المنزل، وعندما تبدأ الأحداث تطرح السؤال عمن خطفه، وكيف ولماذا؟.أخبار متعلقةمسلسل "ستيلتو" دراما تركية بنكهة عربيةنجمات مصريات يلمعن في سماء الدراما الخليجيةأما نورا عصر فقالت: أؤدي شخصية نورا، ولعل الاسم هو الشيء الوحيد الذي أتشابه فيه مع الشخصية، فهي رسامة وإحساسها مرهف، متعاطفة مع كل الأحداث التي تحدث حولها، ونكتشف لاحقا أن لها صلة ببعض ما يحصل، وهي صديقة سارة المقربة، ومع تقدم الأحداث نلاحظ أنهما ملازمتان لبعضهما طوال الوقت، وتحاولان فك الألغاز معًا.وتعرب فيّ فؤاد عن حماستها للعمل التشويقي، قائلة: أؤدي شخصية بسمة، وهي شابة هادئة ولطيفة تعمل في مقهى، وتربطها قصة حب ليست واضحة المعالم مع زميلها في العمل، وتنشغل من خلال صداقتها مع سارة بالبحث عن ابنها، والخط الدرامي الخاص ببسمة يبدأ حينما تكتشف فجأة أنها تعاني مرضًا عضالًا، وتجد نفسها في دوامة.ويلفت المخرج سمير عارف انتباه المشاهد إلى أن تسمية العمل «فقد» تعني أنه يتحدث عن واقعة الفقد ولا يربطها بالطفل المفقود، بمعنى أن الحبكة الدرامية تطرح تساؤلا عما إذا كان الطفل فقد أو قتل أو ضاع أو اختطف، وتابع: ميزة العمل تكمن في جو الغموض الذي يسود الحبكة الدرامية، وقيامه على الكاراكترات، وقد استخدمت فيه التكنيك المتبع في المسلسلات الأجنبية وليس المتبع في العالم العربي.
مشاركة :