* "من الناحية الاقتصادية يمكن للمصنعين البدء في بناء سيارات ببطاريات أصغر، مما يعني أنها ستكون أرخص وأكثر انتشاراً من الآن".يعتقد الباحثون أنه سيكون من الممكن قريبًا شحن السيارات الكهربائية في غضون بضع دقائق فقط، ليتقلص بذلك وقت الانتظار الطويل الذي يتم استغراقه حالياً لشحنها في المحطات، مع توفير طرق أسهل وأسرع للشحن، وهو ما قد يدعم انتشار هذه السيارات بصورة أكبر حول العالم على المدى القريب. وقال التقرير الذي نشره موقع "جالوبينك نيوز" العالمي، وترجمت صحيفة "اليوم " أبرز ما جاء فيه، إن واحدة من أكبر عيوب السيارات الكهربائية في الوقت الحالي هي أوقات الشحن الطويلة نسبياً مقارنة بالبنزين والغاز الطبيعي.توازن دقيقووجد باحثون حكوميون في الجمعية الكيميائية الأمريكية طريقة لشحن بطارية السيارة الكهربائية بنسبة تصل إلى 90% في 10 دقائق فقط. وأشاروا إلى أن أوقات الشحن هذه يمكن أن تصبح متاحة خلال 5 سنوات.أخبار متعلقةالمركبات الكهربائية توفر 50 % من تكلفة الوقودالمملكة أكبر سوق عربية.. أزمات تلاحق قطاع السيارات في العالموقال إريك دوفيك، المؤلف الرئيسي للدراسة والعالم في مختبر أيداهو الوطني، وهو مركز أبحاث تديره وزارة الطاقة: "الهدف هو الاقتراب جدًا من الأوقات الموجودة في محطات البنزين العادية".لكن السباق لشحن السيارات الكهربائية الفائقة واجه عقبات خلال العقد الماضي. وتكمن المشكلة في التوازن الدقيق لمحاولة شحن بطارية السيارة الكهربائية بشكل أسرع، ولكن بشرط عدم القيام بذلك بسرعة كبيرة بحيث يؤدي الشحن السريع إلى إلحاق الضرر بالبطارية على المدى الطويل، أو يتسبب في أسوأ الحالات إلى انفجارها.بطاريات مكثفةلكن رغم تأكيد العلماء في السابق على أن شحن البطاريات الكهربائية بسرعة يمكن أن يسبب تلفًا ويقلل من عمر البطارية وأدائها. إلا أنه في الوقت الحالي، يعمل الباحثون بشكل أساسي على شبكة من البيانات النموذجية، لكنهم يعتقدون أنهم توصلوا إلى طريقة لزيادة كمية الطاقة التي يمكن تخزينها في بطارية ليثيوم أيون المكثفة في فترة زمنية قصيرة دون أن تتعرض البطارية للتلف.ليس هذا وحسب، فالباحثون مقتنعون بأنهم سيكونون قادرين على تحقيق ذلك خلال بضع سنوات فقط، وربما حتى إيجاد طرق لتجاوز مدة الشحن البالغة 10 دقائق التي ذكروها سابقًا.ختاماً، ومن الناحية الاقتصادية يمكن للمصنعين البدء في بناء سيارات ببطاريات أصغر، مما يعني أنها ستكون أرخص وأكثر انتشاراً من الآن.
مشاركة :