رحيل إدارة ماجد النفيعي من الأهلي كان مطلبا جماهيريا لوزارة الرياضة قبل نهاية الموسم الماضي، والذي انتهى بكارثة الهبوط للنادي الثمانيني العريق، ولو حدث ذلك لما هبط الأهلي ووجدناه اليوم في دوري يلو، عموما لا يهم المتابع والعاشق الأهلاوي طريقة الرحيل كانت إقالة أو استقالة، اليوم وبوجود إدارة حديدية مكلفة بقياد القانوني الخبير وليد معاذ، ونائبه المايسترو تيسير الجاسم، وإن كان حضورهم متأخرا ومتأخرا جدا أمامهم عمل وعمل كبير، بداية من إعادة بناء الفريق المفرغ من عناصر الخبرة والتأثير، والتي عمل عليها التنفيذي السابق موسى المحياني، بمباركة من الرئيس الذي كان وجوده في النادي فقط للتوقيع على ما يقره التنفيذي.الأمر الثاني والمهم والذي تصدح به جماهير الملكي صباح مساء، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ومساحات «تويتر» التي أصبحت مؤثرة في المشهد الرياضي بفتح ملفات التعاقدات السابقة وتجهيز ملف متكامل ورفعه لمقام الوزارة الموقرة لاتخاذ الإجراء المناسب حياله، فمن غير الطبيعي إقناع المتابع الرياضي سواء كان أهلاويا أو غير أهلاوي، أن قيمة الشرط الجزائي للاعب فرانك كوم تصل إلى 9 ملايين ريال، وإن كان ذلك كم هي قيمة اللاعب السوقية في الأساس، بالإضافة إلى الحارس العاطل والذي منذ تم التوقيع معه لم يدخل تمرينا؛ كونه لاعبا مصابا، وإصابة بالغة قبل ذلك اللاعب المعار لأحد الأندية التركية السنغالي أندوا، وغيرهم آخرون.. فمن تعاقد معهم؟ ومن وقع معهم؟ ومن يتحمل تبعات هذه العقود؟ملفات كثيرة تحتاج إلى من يفتحها في الأهلي، وعلى إدارة القانوني وليد معاذ العمل على تجهيز ملف متكامل عن تعاقدات الأهلي في الفترة الماضية، ومحاسبة المسؤول عن تلك التعاقدات.نعود للعمل الذي قدمته الإدارة المكلفة خلال أسبوع من تكليفها، وحسب ما يتواتر من أخبار بأن العمل الذي خلفته الإدارة الراحلة كارثي على كل الأصعدة في النادي؛ فلم تقتصر الكارثة على فريق كرة القدم؛ بل تجاوز ذلك إلى الألعاب الأخرى وتفريغها من لاعبين أصحاب إنجازات فردية وجماعية، وتلك الألعاب كانت تُدخل في خزينة الأهلي ما يقارب الثلاثين مليون ريال في الموسم.أخيرا وليس بآخر.. كل التوفيق للإدارة المكلفة والتي تحتاج إلى وقفة ومؤازرة من قبل الجمهور الأهلاوي للعمل معا في إعادة الفريق الأهلاوي إلى مكانه الطبيعي في دوري المحترفين، بالإضافة إلى تجميع الأوراق المتناثرة في الأهلي، ووضعها في ملف ورفعه لمقام الوزارة لفك شفرة تلك الأوراق التي أثقلت كاهل الأهلي من 2018 وإلى الآن يئن الأهلي من وطأة ما يحمله من أرقام. أخبار متعلقةالأهلي والنور.. يطلقان شرارة بداية دوري اليد15 شهرًا تعصف بـ «النفيعي» خارج جدران الأهلي