جدد الإطار التنسيقي الشيعي في العراق تمسكه الكامل بمرشحه لرئاسة الحكومة، محمد شياع السوداني، رغم اعتراض التيار الصدري. وقال الإطار إنه توصل لتفاهمات متقدمة مع القوى الوطنية، مؤكدا استمراره في الحوار مع جميع الأطراف لتنفيذ الاستحقاقات الدستورية وتشكيل حكومة جديدة. كما أعرب عن تقديره لموقف تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني المتمسك بإجراء انتخابات مبكرة بعد توفير المناخ المناسب وتحت إشراف حكومة كاملة الصلاحيات. وقال مراسلنا من بغداد إن التيار الصدري لم يصدر أي ردود أفعال على تمسك الإطار التنسيقي بمرشحه للحكومة، كي يمكن اعتبار أن التيار الصدري في هدنة حتى انتهاء زيارة الأربعين، التي ستنتهي السبت المقبل، ولن يكون هناك أي تعليق حتى انتهائها. وأشار إلى أن الإطار التنسيقي، وبعد التفاهمات التي أجراها مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة، يريد الذهاب نحو تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات وبعدها الانتخابات المبكرة. ولفت إلى أن الإطار التنسيقي يطرح السوداني لرئاسة الحكومة، إلا أن هذا لا يعني عدم وجود مرشحين آخرين لهذا المنصب، وأن كل التوقعات مفتوحة سواء لتولي السوداني أو غيره رئاسة الحكومة. وتابع مراسلنا أن تمسك الإطار التنسيقي بمرشحه لرئاسة الحكومة هو جزء من الحفاظ على “كاريزمته” لحين إيجاد تفاهمات مع التيار الصدري، وفي حالة وجود تفاهمات مع الصدريين أو وساطة فمن الممكن أن يطرح الإطار مرشح آخر.
مشاركة :