قالت تركيا، اليوم الثلاثاء، إنها مستمرة في مساندة أذربيجان وطالبت أرمينيا “بوقف استفزازاتها”، وذلك بعد اندلاع اشتباكات بين الدولتين الواقعتين في جنوب القوقاز في استئناف لأعمال عدائية ترجع إلى عقود. وأعلنت وزارة الدفاع التركية أن وزير الدفاع، خلوصي أكار، عقد اجتماعا مع نظيره الأذري، ذاكر حسنوف. وأضافت أن أكار “شدد على أن تركيا وقفت دائما إلى جانب أذربيجان الشقيقة وأنها ستواصل الوقوف إلى جانبها في قضاياها العادلة”. وذكرت وكالات أنباء روسية في وقت مبكر يوم الثلاثاء أن الاشتباكات لها صلة بإقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه، والذي استعادت أذربيجان السيطرة الكاملة عليه في حرب استمرت ستة أسابيع في عام 2020. وتبادلت باكو ويريفان الاتهامات بإشعال الموقف. وتجاور تركيا كلا البلدين لكنها حليف وثيق لأذربيجان، وساندت جهودها لطرد قوات عرقية الأرمن من ناجورنو كاراباخ في 2020 وقدمت لها طائرات مُسيرة عسكرية. وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، إن علاقات أنقرة مع أرمينيا ليست بمعزل عن العلاقات بين يريفان وباكو، وناقش الوضع أيضا مع وزير خارجية أذربيجان، جيهون بيراموف. وغرد على تويتر بعد المحادثات قائلا: “يجب أن توقف أرمينيا استفزازاتها وتركز على مفاوضات السلام والتعاون مع أذربيجان”. وأجرت قوات تركية وأذربيجانية تدريبات عسكرية مشتركة منذ حرب عام 2020 لتحسين القدرات القتالية للجانبين. وأشار أكار في بيان وزارة الدفاع إلى “السلوك العدائي والأفعال الاستفزازية” لأرمينيا.
مشاركة :