أبرمت إدارة الأوقاف الجعفرية وجمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية - رعاية اليتيم - اتفاقية لإنشاء مركز للرعاية الشاملة للأيتام سيوفر الرعاية المتميزة لنحو 4000 يتيم كمرحلة أولى، كما سيضم مقرًا للجمعية ويشتمل على قاعات ونوادٍ ومراكز متعددة للرعاية. وشهد حفل التوقيع رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن بن الشيخ عبدالحسين خلف آل عصفور، فيما وقع بالنيابة عن الجمعية المهندس أحمد صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية - رعاية اليتيم والوجيه مجيد عيسى الزيرة نائب رئيس مجلس الإدارة وبحضور ممثلي عدد من الجمعيات الأهلية وموظفي إدارة الأوقاف الجعفرية. وبهذه المناسبة، أكد رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن عبدالحسين آل عصفور أن الهوية الجديدة للأوقاف ترتكز على الشفافية والشراكة والتنمية، ولذا فإننا نشهد اليوم إحدى الثمار العملية والتاريخية المهمة لهذه المبادرة، والمتمثلة في توقيع اتفاقيات للتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في قطاعات تنموية تمثل حاجة فعلية للمجتمع، وفي مقدمتها جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية التي تضطلع بدور كبير في رعاية الأيتام، وهو دور محل تقدير واعتزاز من الجميع. وأشار الشيخ محسن آل عصفور إلى أن الأوقاف الجعفرية حريصة كل الحرص على التواصل والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني واستثمار الإمكانيات المتاحة لخدمة مختلف شرائح المجتمع، مؤكدًا أن استراتيجية الأوقاف في المرحلة ترتكز على الاستثمار في تطوير المجتمع من خلال تعزيز إيرادات الأوقاف في تطوير التنمية البشرية والاجتماعية، إضافة إلى تحقيق عوائد مجزية للموقوفات. وشدد آل عصفور بأن الأوقاف الجعفرية تمر بمرحلة جديدة من العمل والتطوير والبناء، وهي حريصة كل الحرص على التواصل والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني واستثمار الإمكانيات المتاحة لخدمة مختلف شرائح المجتمع، ونحن اليوم نشهد توقيع عقود مشاريع الشراكة المجتمعية مع الجمعيات الأهلية في بادرة نوعية هي الأولى في تاريخ هذه المؤسسة العريقة مع مؤسسات لها باع كبير في المجال الاجتماعي. وأوضح أن ذلك يأتي ذلك استرشادًا بقانون دائرة الأوقاف الجعفرية الصادر في يناير 1960، واللائحة الداخلية للأوقاف الصادرة بموجب قرار سمو رئيس مجلس الوزراء رقم (11) لسنة 1991، والتي نصت على أن يتولى مجلس الأوقاف الإشراف على شؤون الأوقاف وإدارتها واستغلالها وصرف إيراداتها وحفظ أعيانها وتعميرها وفقًا لمفهوم صياغة الوقف وعبارات الواقفين وبمقتضى أحكام الشريعة الإسلامية وعلى أسس من العلاقات الإنسانية والاجتماعية.
مشاركة :