المنتخب الأولمبي يواجه كوريا الجنوبية ودياً الليلة

  • 1/4/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

يخوض منتخب الإمارات الوطني الأولمبي لكرة القدم في الساعة السادسة والثلث من مساء اليوم، تجربة ودية أمام نظيره الكوري الجنوبي في استاد مكتوم بن راشد بنادي الشباب في دبي، في نطاق تحضيراته لنهائيات كأس آسيا (23 سنة) التي تقام في العاصمة القطرية الدوحة، خلال الفترة من 12 لغاية 30 يناير/كانون الثاني الجاري،والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو بالبرازيل. وستكون مباراة اليوم البروفة الأخيرة لمنتخبنا الأولمبي قبل المغادرة إلى قطر، وبدء المشوار في البطولة الآسيوية الرابع عشر من الشهر الجاري، أمام أستراليا، ويسعى الجهاز الفني بقيادة الدكتور عبد الله مسفر، المدير الفني للمنتخب، إلى الوقوف على مستويات اللاعبين في تجربة قوية أمام منتخب جيد، وينتظر أن يركز مسفر على التشكيل الأساسي في لقاء اليوم بعد أن أتاح الفرصة لمعظم اللاعبين في التجربتين السابقتين. كما يهدف الدكتور عبد الله مسفر من خلال التجربة الختامية معرفة مدى استجابة اللاعبين واستيعابهم للتكتيك والخطط التي تدربوا عليها في الفترة الماضية، وكيفية تصحيح الأخطاء التي وقعوا فيها في المباراتين السابقتين أمام كوريا الشمالية والصين، ويأمل أن يطمئن أكثر على التوليفة. وركز الجهاز الفني خلال التدريبات التي أجراها المنتخب عقب التجربة الودية أمام الصين على الجوانب التكتيكية مع اقتراب موعد البطولة ويريد تطبيقها أمام الشمشون الليلة. وكان المدرب والطاقم الإداري قد طلبوا من اللاعبين التعامل بواقعية مع النتائج الإيجابية التي حققها الفريق أمام كوريا الشمالية بثلاثية نظيفة والصين بهدفين دون مقابل، معتبراً أن المقابلتين الهدف منهما الوقوف على الأخطاء من أجل معالجتها بجانب تعزيز النواحي الإيجابية، وشدد الجهاز الفني على أن الأهم اكتساب الثقة والانسجام ورفع الروح المعنوية ،محذراً في الوقت ذاته من التقليل من مستوى منتخبات البطولة الآسيوية، منوهاً باختلاف التجارب الودية عن اللقاءات الرسمية. وينتظر مسفر أن يخرج بمكاسب كبيرة من التجربة اليوم على اعتبار أنها الأقوى ،وسيعود اللاعبون بعد لقاء كوريا الجنوبية إلى أنديتهم والمشاركة في التدريبات استعداداً للجولة الأولى من القسم الثاني لدوري الخليج العربي، وتنتهي المرحلة الثانية من الفترة التحضيرية الأخيرة اليوم والتي امتدت من السابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وحقق الجهاز الفني الأهداف الموضوعة من الفترة التحضيرية بعد أن وصل اللاعبون إلى مرحلة جيدة من الاستعداد والانسجام، وإن كان يرى أنهم ما زالوا بحاجة إلى مزيد من الوقت، لكنه يعول على مشاركة اللاعبين مع أنديتهم في الدوري باعتبار أنها جزء من الإعداد. وسيتجمع المنتخب يوم السبت المقبل، ويكتفي بحصة تدريبية مسائية قبل السفر صباح اليوم التالي إلى الدوحة. تجدر الإشارة إلى أن منتخبنا يلعب في المجموعة الرابعة بجانب أستراليا والأردن وفيتنام، وستكون مباراته أمام نظيره الأسترالي يوم الرابع عشر من الشهر الجاري. على خط آخر، نوه سعيد عبيد الطنيجي رئيس اللجنة المجتمعية باتحاد الكرة ونائب رئيس لجنة المسابقات وعضو مجلس الإدارة بالروح المعنوية العالية، وذكر أن المتابع لتحضيرات المنتخب ولمباراتيه الوديتين يلحظ المعنويات العالية والثقة بالنفس التي تسود، وقال: أعتقد أن الروح العالية من أبرز المكتسبات من خلال الفترة التحضيرية ومباراتي كوريا الشمالية والصين. وأثنى الطنيجي على مردود اللاعبين في التجربتين، كما أشاد بجد الجهاز الفني، وقال: كانت بصمات المدرب الدكتور عبد الله مسفر واضحة أمام كوريا الشمالية والصين، وأعتقد أنه وصل تدريجياً إلى معالم تشكيلته التي سيخوض بها النهائيات والتي ستحمل الآمال الكبيرة وأحلام الوصول إلى الأولمبياد. وذهب الطنيجي إلى أن شكل اللعب يؤكد أن الجهاز الفني اجتهد وله بصمة واضحة، ورأى أن اللاعبين وبما أظهروه من جدية يؤكدون أنهم عازمون على تقديم مستوى جيد وتكرار إنجاز لندن 2012. وتقدم الطنيجي بجزيل الشكر إلى يوسف يعقوب السركال، رئيس اتحاد الكرة، وأعضاء مجلس الإدارة، على تواجدهم الدائم في تدريبات الفريق والتجارب الدولية، وقال إن الجميع يعمل ليل نهار من أجل توفير ما يحتاجه الأبيض في المعسكر، سعياً لإراحة الجهازين الإداري والفني واللاعبين وتهيئة أفضل السبل لهم من أجل الظهور الأمثل. وأضاف: نتمنى أن يكون عام 2016 خيراً على الكرة الإماراتية، وخيراً على المنتخب الأولمبي، وأن يكون الفريق عند حسن الظن به وينجح في بلوغ ريو 2016. واعتبر سعيد الطنيجي أن الروح التفاؤلية التي تسود الجميع مهمة وتعطي أملاً في تحقيق النتائج الإيجابية، وقال: المنتخب مبشر ويضم مجموعة جيدة من اللاعبين، ونعتقد أنه ومع اكتمال الصفوف خاصة خط المقدمة الهجومية الذي سيلعب الدور الأبرز في النهائيات، يحدونا الأمل في أن يتفوق المنتخب ويبرز بشكل كبير في النهائيات، وليس هناك ما يمنعه من أن يفعل ذلك، وثقتنا كبيرة في الدكتور مسفر وأبنائه اللاعبين ونعلم أن الجهاز الفني سيعمل بدوره على ترجمة هذا العمل الكبير الذي تم، وسيحسن توظيف العناصر ،وحشد هذه الحلول لتقود منتخبنا إلى الانتصارات المرجوة. أحمد ربيع: مباراة كوريا أفضل ختام للبرنامج التحضيري رأى أحمد ربيع، مهاجم منتخبنا الوطني الأولمبي أن الأبيض في وضعية جيدة حالياً ، وأكد أهمية المرحلة الحالية والأخيرة ضمن مراحل البرنامج الإعدادي للمنتخب وقال: جاءت هذه المرحلة الحالية من الإعداد بعد سلسلة برامج تحضيرية سابقة استطعنا من خلالها تحقيق الاستفادة الكاملة وأعتقد أن البرنامج تم تنفيذه على الوجه الأكمل والمنتخب وصل مرحلة جيدة من الجهوزية، وهذه الفترة مكملة لسابقاتها، والغرض من كل هذه المراحل والتحضير الوصول إلى الجهوزية التامة استعداداً للاستحقاق الذي ينتظر الأبيض الأولمبي. وعن مباراة المنتخب الكوري الجنوبي، قال: عندما تخوض مباريات أمام فرق قوية بلا شك تعرف أين وصلت، ومثل هذه اللقاءات مفيدة جداً والمنتخب بحاجة إليها بلا شك، وستظهر مدى استعدادنا، وكذلك يمكن الوقوف على الجوانب المختلفة ونحن حريصون على أن نؤكد حسن استعدادنا واستفادتنا من الفترة الإعدادية، خاصة وأننا سنقابل أحد أقوى المنتخبات في آسيا، وبكل تأكيد مثل هذه المباريات النتيجة ليست أولوية فيها ولن نركز عليها وسيكون تركيزنا على تقديم المستوى المطلوب، ولاعبو المنتخب يعلمون أنهم معنيون دائماً بتحقيق الاستفادة الكاملة من أي تجربة خاصة الأخيرة، وأعتقد أن ظهور المنتخب بشكل جيد سيكون مصدر اطمئنان وسيعكس حجم العمل والجهد الذي بذل خلال مراحل البرنامج الإعدادي لكن في الوقت ذاته يجب أن ندرك أن المباراة ودية في النهاية وتختلف عن اللقاءات الرسمية. اليعقوبي: المنتخب يتطور يعتقد سالم اليعقوبي إداري منتخبنا الوطني الأولمبي، أن مستوى الفريق يتطور من مباراة إلى أخرى، ورأى انه استفاد من التجربتين الوديتين ومن التجمعات التي قال إنها كانت ناجحة . وقال اليعقوبي: كان لابد من ان يخضع المنتخب لفترة إعداد جيدة لأن الاستحقاق الذي ينتظره كبير والجيد ان اللاعبين يعون أهميته وما تنتظره الجماهير الإماراتية ويعلمون حجم آمالها وتطلعاتها ورغبتها في تكرار إنجاز لندن 2012، وهو الدافع الأكبر لهم، واعتقد أن الجيل الحالي قادر على مواصلة الانجازات وكتابة تاريخ جديد له ولكرتنا تحت قيادة المدرب الكبير عبد الله مسفر. واعتبر اليعقوبي أن الفترة المقبلة مهمة عمليا ونظريا، حيث تفصلنا أيام عن مباراتنا الأولى امام المنتخب الأسترالي ، مشددا على ضرورة التركيز على الجوانب النفسية. وأبان ان المنتخب بحاجة إلى تحقيق نتيجة جيدة في لقاء اليوم رغم انه ودي وقال: ظهر الفريق بصورة جيدة خلال المباراتين الوديتين ونأمل أن يظهر بمستوى افضل الليلة. وتابع: أهمية النتيجة تكمن في الجانب المعنوي ورفع معنويات اللاعبين وتعزيز ثقتهم بامكاناتهم وأنفسهم وهذه ناحية مهمة جداً. وجدد اليعقوبي الثقة باللاعبين وفي قدرتهم على اسعاد الجماهير الإماراتية والمحبين، وقال: نحن على ثقة كاملة بامكاناتهم ولا نشك في ان هذه المجموعة لديها ما تقدمه وتملك ما يمكنها من التفوق، وبالمزيد من العمل والجهد والتركيز سنصل إلى ما نصبو له. سالم علي: معنوياتنا عالية قال سالم علي لاعب الارتكاز في المنتخب الأولمبي: إن الفريق في وضع معنوي وفني وبدني جيد، وأشار إلى أن المنتخب وبعد النتائج التي حققها في التجربتين أمام كوريا الشمالية والصين يشعر بأنه جاهز للسباق الآسيوي. وذكر سالم علي أنهم يسعون لمواصلة العمل وبذل المزيد من الجهد سواء في التدريبات أو تجربة اليوم الودية، سعياً للوصول إلى أعلى معدل من الجهوزية قبل ان يغادر الفريق إلى قطر. وتابع: نحن مطالبون دائماً بتقديم مستوى جيد يليق باسم منتخبنا وكرة الإمارات ومطالبون أيضاً بتطبيق تعليمات الجهاز الفني داخل أرض الملعب، ارتكبنا العديد من الأخطاء في المباراتين الوديتين، نأمل تفاديها في التجربة الأخيرة أمام المنتخب الكوري الجنوبي، نسعى كذلك للخروج بأكبر قدر من الفائدة من المباراة الأخيرة كونها أمام منتخب كبير وقوي وله وضعه في القارة، ونتمنى مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية التي تدعم مسيرة الفريق وترفع معنويات اللاعبين وتمنحهم الثقة قبل النزال الآسيوي. ووصف سالم علي التجمع الحالي بأنه ناجح وحقق هدفه وقال: كان مهماً ومطلوباً وقد وقفنا من خلاله على التفاصيل الفنية أكثر على طريقة لعب وخطط الجهاز الفني وبلا شك نسبة الانسجام بين اللاعبين ارتفعت، هناك مجموعة جديدة وأخرى قديمة ومن الطبيعي أن يجدوا ضالتهم في التجمع الحالي ليصبح الانسجام بينهم كبيراً. اعتبر سالم أن تجربة كوريا الجنوبية قوية لأنها مع مدرسة كروية معروفة وقال: اختيارات التجارب الودية موفقة، وأرى أن اللعب مع المنتخب الكوري في آخر تجربة سيكون مفيداً للغاية.

مشاركة :