قال عبيد سالم الشامسي: إن الإعداد الصحيح لمنتخباتنا الوطنية يبدأ من الاهتمام بالفئات العمرية، وتوفير كل الدعم لها وإحاطتها بالرعاية والاهتمام، من خلال توفير المدربين والكوادر الإدارية والفنية التي تتمتع بالخبرة والكفاءة والدراية التامة، إضافة إلى معرفة كيفية التعامل والتواصل مع الفئات العمرية وتفهم إمكانياتهم، وتوفير المعسكرات التدريبية التي ترفع من مستوياتهم وتزيد من حماسهم لتقديم أقصى ما لديهم. جاء ذلك خلال زيارة اللجنة الفنية لمعسكر منتخب تحت 14 سنة (فتيات) وتألف الوفد الزائر من عبيد سالم الشامسي نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، رئيس اللجنة الفنية، ومحمد عبدالعزيز عضو مجلس الإدارة نائب رئيس اللجنة، وأمل بوشلاخ عضو مجلس الإدارة عضو اللجنة، وقال الشامسي في حديثه للاعبات: عليكن أن تدركن جيداً أن أولادكن سيفخرون بكن في يوم ما، لأنكن كنتن أول منتخب إماراتي بهذا العمر، فهذا شرف كبير بأن تكن الأوائل في دولتنا الغالية والتي تعشق الرقم واحد دائماً. وأكد الشامسي: نحن في اتحاد الكرة معنيون بأن نوفر لكُنَّ كل الدعم والرعاية والاهتمام وهذا يمثل أولوية في الاتحاد، وتسعدنا دوماً النتائج التي تحققنها على الرغم من الوقت القصير الذي يمثله عمر هذا المنتخب، أمامكن استحقاقات دولية قادمة لابد من أن نكسبها إضافة إلى المحافظة على المكاسب السابقة. بدوره أشاد محمد عبد العزيز عضو مجلس الإدارة، بالدور الكبير الذي تقوم به لجنة كرة القدم للسيدات، والنتائج المبهرة التي تم تحقيقها على صعيد مختلف المنتخبات النسائية الوطنية، فالترتيب الذي يقف عليه منتخب سيدات الإمارات يدعو إلى الفخر، فهو الأول خليجياً والثاني عربياً والثالث عشر آسيوياً والثالث والسبعون عالمياً، ونحن مطالبون بتحقيق المزيد وذلك من خلال توفير مسابقات محلية نسائية والمشاركة في المسابقات الإقليمية والقارية والدولية، فذلك يعطي زخماً مهارياً ومعنوياً مهماً لفتياتنا بالإضافة إلى كسب الخبرة واكتشاف المواهب وصقلها. من جهتها قالت أمل بوشلاخ الأمين العام للجنة كرة قدم للسيدات: نبذل جهوداً مضاعفة بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين كمجلس أبوظبي الرياضي، لتوفير مثل هذه المعسكرات التدريبية وتجميع الفتيات في فترات الإجازات المدرسية وبالتواصل مع العوائل والتنسيق معها. وبينت بوشلاخ، أن البناء الذي تقوم به لجنة كرة القدم للسيدات في المنتخبات العمرية يتطلب الوقوف على عوامل مختلفة في مقدمتها، احتواء الموهبة للاعبة وتطويرها، فبوجود الموهبة ووجود من يعمل على تطويرها تصل اللاعبة لمرحلة متقدمة في الأسلوب المتبع في اللعب، فكما يقال هناك لاعبون يلعبون بعقولهم قبل أقدامهم، ثم يأتي دور المدرب المهم، حيث يتميز لاعبو الفئات العمرية بالمزاجية وعدم الاستقرار على لعبة معينة في مثل هذا العمر حيث يعمل المدرب ومساعدوه على استيعاب اللاعبات. وأضافت بوشلاخ، بالنسبة للمنتخبات النسائية يتداخل دور العائلة بشكل كبير في تشجيع أبنائها على ممارسة كرة القدم ويتجلى ذلك من خلال الدفعة المعنوية لأبنائها من خلال حضورهم للتمارين والمباريات.
مشاركة :