الفيحاني مدير ملعب أحمد بن علي: الملعب سيترك إرثًا رياضيًّا مستدامًا بعد انتهاء منافسات المونديال

  • 9/13/2022
  • 15:58
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المهندس عبد الله الفيحاني مدير ملعب أحمد بن علي، أحد الملاعب الثمانية المستضيفة لكأس العالم FIFA قطر 2022™، أن الصرح المونديالي الفريد جزء من مشروع رياضيّ سيخدم أفراد المجتمع، بعد إسدال الستار على منافسات البطولة. وأوضح الفيحاني أن المنطقة المحيطة بملعب أحمد بن علي تضم مرافق وتجهيزات رياضية جديدة، من بينها ممشى رياضي بطول 2.6 كم، ومسار للدراجات الهوائية، وملاعب لرياضات مختلفة، والعديد من المرافق الأخرى التي ستشكل إرثًا للملعب. وأضاف: "ستصبح المرافق المحيطة بالملعب مراكز رياضية حيوية تلبي احتياجات أفراد المجتمع، في حين سيستفيد سكان منطقة الريان من مجموعة واسعة من المرافق والتجهيزات الرياضية؛ من بينها ستة ملاعب لكرة القدم، وملعب لرياضة الكريكت، ومضمار لركوب الخيل، ومضمار للدراجات الهوائية، وأجهزة لممارسة التمارين الرياضية، ومضمار لألعاب القوى". وأشار الفيحاني إلى أن الاستدامة شكّلت محورًا رئيسيًّا في بناء الملعب منذ البداية؛ حيث أوضح أن 90% من المواد الناتجة عن إزالة الملعب القديم، الذي كان قائمًا في موقع الملعب، استخدمت في تشييد الملعب الجديد، لافتًا إلى أن النسبة المتبقية يُعاد تدويرها واستخدامها مجددًا في أعمال فنية، فضلًا عن تزويد الملعب بتقنية التبريد المتطورة التي تضمن الاستفادة منه طوال العام. وقال الفيحاني: إن موقع الملعب على بعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من إحدى محطات مترو الدوحة، يؤكد على مراعاة جوانب الاستدامة والمحافظة على البيئة؛ حيث بإمكان المشجعين الوصول إلى الملعب عبر محطة الرفاع على الخط الأخضر في مترو الدوحة، إلى جوانب وسائل المواصلات العامة الأخرى. وحول تصميم الملعب، الذي يقع في منطقة الريان على بعد 22 كم من وسط مدينة الدوحة؛ قال الفيحاني: "يعكس التصميم المبتكر للملعب البيئة الصحراوية للمنطقة، ويشبه لون الرمال، ويروي قصة قطر؛ فواجهته الخارجية المتوهجة وحدها ترسم أشكالًا مميزة تعبر عن جوانب مختلفة من شخصية البلاد، فهي ترمز إلى أهمية الأسرة وترابطها، وجمال الصحراء، وما تزخر به من حياة برية، إلى جانب التجارة المحلية والدولية. أما عن تصميمه الداخلي فيضيف الفيحاني: "أن أهم ما يميزه مقاعد المدرجات التي تتسع لـ40 ألف مشجع، وتتزين باللونين الأحمر والأسود، في إشارة لألوان نادي الريّان الرياضي الذي سيتخذ من الاستاد مقرًّا له عقب انتهاء المونديال، كما سيجري التبرع بنصف مقاعده لدول تفتقر إلى منشآت رياضية. ثلاث شهادات مرموقة وتقديرًا لمراعاته جوانب الاستدامة؛ حصل الملعب على ثلاث شهادات مرموقة من المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة "جي ساس" التي تمنحها المنظمة الخليجية للبحث والتطوير "جورد"، في استدامة التصميم والبناء من فئة الأربع نجوم، وإدارة التشييد من الفئة الأولى، ونسبة كفاءة الطاقة الموسمية. 7 مباريات يشار إلى أن ملعب أحمد بن علي يستضيف سبع مباريات في مرحلة المجموعات ودور الستة عشر خلال المونديال المرتقب، تبدأ في أول أيام البطولة، 20 نوفمبر، بمباراة منتخب الولايات المتحدة ومنتخب ويلز ضمن منافسات المجموعة الثانية، ثم مباراة بلجيكا وكندا لحساب المجموعة السادسة يوم 23 نوفمبر، وإيران في مواجهة منتخب ويلز في المجموعة الثانية يوم 25 نوفمبر. ويستضيف الملعب في دور المجموعات أيضًا مباراة اليابان وكوستاريكا لحساب المجموعة الخامسة يوم 27 نوفمبر، وإنجلترا وويلز في المجموعة الثانية يوم 29 نوفمبر، وكرواتيا ضد بلجيكا في المجموعة السادسة يوم 1 ديسمبر. وتختتم المباريات التي سيشهدها الملعب في المونديال بالمباراة التي ستجمع بين أول المجموعة الثالثة وثاني المجموعة الرابعة، يوم 3 ديسمبر، ضمن منافسات دور الستة عشر.

مشاركة :