معالي الدكتور السديس : الوقوف مع الشعب الباكستاني في الظروف الصعبة واجب يمليه علينا ديننا الاسلامي الحنيف

  • 9/13/2022
  • 16:17
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

  منصور نظام الدين :مكة المكرمة :- ثمن مهالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس : التوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ومتابعة من سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – باطلاق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للحملة الشعبية لجمع التبرعات في المملكةلإغاثة المتضررين من الفيضانات في الباكستان جرّاء إستمرار هطول الأمطار الغزيرة مؤخرا وقال معاليه :إن مواقف القيادة الرشيدة -حفظها الله – لدعم الشعب الباكستاني في أزمته الحالية غير مستغربة ، خصوصا أن هذه البلاد المباركة على مدى تاريخها لها مواقف داعمة في أزمات ونكبات الشعوب والدول العربية والإسلامية موضحا أن الوقوف مع الشعب الباكستاني في هذه الظروف الصعبة واجب يمليه علينا ديننا الاسلامي الحنيف. وأضاف معاليه قائلا : إن التوجيهات الكريمة تعكس الدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة لمساعدة المحتاجين والمتضررين في شتى أنحاء العالم،كما تأتي تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية والشعبين الشقيقين. واكد معاليه: إن مثل هذه المساعدات المباركة تحرك مشاعر الأخوة الإسلامية والإنسانية وتقوي أواصر المودة وتزيد في المال، وهي باب عظيم لمن أراد أن يصل للاستثمار الرابح في الدنيا والآخرة حاثاً معاليه : لإستغلال هذه الفرص والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم بالمسارعة في تفريج كرب المصابين وإغاثة الملهوفين. وشدد معاليه قائلا : إن مركز الملك سلمان للاغاثة هو الجهة الوحيدة المخولة باستقبال التبرعات الموجهة للخارج، ولضمان وصول المساعدات لمستحقيها فإن المركز يحظى برقابة ومتابعة شديدة على جميع أعماله في جميع البلدان التي يتواجد فيها. ورفع معاليه آسمى آيات الشكر والتقدير والإمتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله –على ما يوليانه من حرص وإهتمام بكل ما من شأنه تخفيف المعاناة عن الفئات المحتاجة والمتضررة سائلاً الله العلي القدير أن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمونه لخدمة الإسلام والمسلمين، والإنسانية جمعاء. وأن يخفف الله سبحانه وتعالى معاناة الشعب الباكستاني الشقيق. وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اعلن عن إطلاق الحملة السعودية الشعبية لإغاثة متضرري الفيضانات في باكستان والتي مرت بأسوأ كارثة طبيعية تمر عليها منذ عقود، حيث غمرت مياه الفيضانات والسيول ثلث الأراضي الباكستانية، ووصل عدد المتضررين منها أكثر من 33 مليون شخص، كما توفي على إثرها أكثر من 1.300 فرد وأصيب أكثر من 13 ألف آخرين، إضافة لتهدم أكثر من 550 ألف منزل بشكل كامل وتعرض مليون منزل لأضرار جزئية، وتأثر الطرقات والجسور والمحال التجارية من جراء السيول.

مشاركة :