أكد معالي الاستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الخيّال، أن حكومة المملكة العربية السعودية مستمرة في جهودها لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والقيم النبيلة من مبدأ "الإنسان أولاً"، مشيراً إلى أن هذا هو النهج الذي تسير عليه المملكة تجسيداً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -. جاء ذلك في كلمة ألقاها معالي نائب رئيس هيئة الحقوق الإنسان اليوم أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في دورته الــ51 المنعقدة حالياً في جنيف بحضور الدول الأعضاء بالمجلس. وأبان معاليه أن المملكة قامت خلال السنوات القليلة الماضية بإنجازات حقوقية وتنموية كبيرة شملت مجالات عديدة أبرزها المرأة والتعليم والصحة والتغير المناخي مما أنعكس على المؤشرات والتقارير الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان. وشدد الخيّال على موقف المملكة الراسخ في دعم اليمن ومساندة شعبة وحكومته الشرعية، وحرصها الدائم على دعم إنجاح الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، ورفضها التام لاستغلال المليشيات الحوثية لحرص المجتمع الدولي والتحالف على السلام من خلال رفضها تنفيذ التزاماتها واستمرار احتجازها للموظفين الأمميين، ورفضها آلية دخول سفن المشتقات النفطية لموانئ الحديدة الخاضعة لإشراف الأمم المتحدة بهدف إفشال الهدنة علاوة على إغلاقها المعابر في تعز وتأثير ذلك على الوضع الإنساني. ودعا خلال جلسة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المجتمع المدني لاتخاذ إجراءات صارمة لإلزام الحوثي بالهدنة من أجل الوصول إلى حل شامل يحقق الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق. ووجه معاليه التهنئة للأمين العام المساعد فولكر تورك على تعيينه مفوضًا ساميًا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، متمنيًا له التوفيق والنجاح. وكان وفد هيئة حقوق الانسان برئاسة نائب رئيس الهيئة قد شارك في مستهل أعمال الدورة الـ 51 منذ انطلاقتها حيث تناقش الدورة عدد من التقارير المتعلقة بحقوق الإنسان، والموضوعات المدرجة على جدول اجتماعاتها.