فضل لويس أنريكي مدرب برشلونة عدم التعليق على صيحات القرود بحق مهاجمه نيمار من مدرجات فريق إسبانيول في ديربي كاتالونيا وقال: الشيء الوحيد الذي يهمني هو ما يحدث في الملعب، إذا قلت رأيي سأتلقى الضربات من كل مكان وأنا لست بحاجة لذلك فأنا بدون أن أبدي رأيي أتعرض للانتقادات. بيد ان عضو مجلس إدارة برشلونة السابق توني فريكسا كتب تغريدة على حسابه بعد المباراة وقال: أتمنى أن يتم ذكر الصيحات العنصرية التي تعالت من المشجعين بحق نيمار في تقرير حكم المباراة. إنييستا وبيكيه نجما الفريق الكاتالوني طالبا من جهتهما بإعلان اسماء الأشخاص الذين قلدوا اصوات القرود كلما تسلم نيمار الكرة وقال إنييستا: في زاوية الملعب في الشوط الأول جاءت صيحة من مشجع، فيما قال بيكيه: إذا ثبت فعلا قيام مشجع بذلك فعلى إسبانيول اتخاذ ما يلزم لتصحيح الوضع. من قام بذلك مسؤول عما فعل ليس فقط من مشجعي إسبانيول بل كل فريق يفعل جمهوره هذا الشيء. أنريكي مدرب برشلونة قاد فريقه للمباراة ال18 على التوالي بدون هزيمة لكنه بدأ عام 2016 بنزيف النقاط كما فعل في بداية 2015 عندما خسر أمام ريال سوسييداد. وسمح البارسا بتعادله بتفوق أتلتيكو مدريد عليه بفارق نقطتين إلا أنه يملك مباراة مؤجلة كما أن الأرجنتيني سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد يرفض التفكير باحتلال فريقه الصدارة بل يفضل تحسين أداء لاعبيه وقال: عانينا في الشوط الأول أمام ليفانتي لأن اللاعبين كانوا مهتمين بالاندفاع أكثر من اللعب، بعد نزول توماس بارتي اصبحت المباراة أكثر يسراً. كانت المباراة مهمة وصعبة جدا لكننا عدنا للبيت ومعنا الصدارة والسعادة. وعما إذا كان فريقه مرشح كبير للقب هذا الموسم قال: أمامنا اسبوع آخر قبل انتهاء منتصف الموسم، نحن نعاني لأن بمقدورنا تقديم أداء أفضل وأكثر فاعلية. وعن تعاقدات الفريق هذا الشهر قال سيميوني: نمر بوضع جيد، وأنا سعيد بما عندي من اللاعبين وسأمنح المتميزين منهم دقائق أكثر والمنافسة على المواقع بدأت منذ جولة قبل الموسم. وعن استبداله كوكي قال: كان خياراً تكتيكيا ولم أخرجه لأنه مصاب. البديل الغاني بارتي الذي انطبق اسمه على حفل أتلتيكو كان بطل المباراة بلا منازع علق بتواضع على هدفه وقال: ما زال أمامي الكثير لأتعلمه وأنا سعيد بمسار الأمور وأتمنى الحصول على دقائق أكثر.