تدشين المشروع السادس لـ «أم الإمارات» بإقامة 50 سداً في أبين

  • 1/4/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المشروع السادس لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر، الذي تضمن إنشاء 50 سداً في مديرية رصد لتجميع مياه الأمطار، والاستفادة منها خلال أيام السنة، وذلك ضمن توجيهات سموها بتحسين أوضاع المتأثرين من الأحداث في اليمن وتخفيف معاناتهم، فيما أعادت الإمارات الحياة إلى مؤسسة النقل البري في عدن بعد توقف دام سنوات. وفي التفاصيل، أكدت هيئة الهلال الأحمر، في بيان صحافي، أن العمل في المشروعات، التي وجهت بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، يسير على قدم وساق، مشيرة إلى أن تلك المشروعات درست بعناية وتلبي احتياجات الساحة اليمنية في عدد من المحاور المهمة والحيوية. وقالت الهيئة إن توفير مصادر المياه في اليمن، في الوقت الراهن، يعد من الأولويات لتيسير حياة سكان القرى والمناطق النائية التي تواجه الكثير من التحديات، وفي مقدمتها مياه الشرب. وتبعد مديرية رصد 200 كيلومتر عن محافظة عدن، وتشتهر تلك المناطق بشح الأمطار وطول موسم الجفاف، ما تسبب في نزوح أعداد كبيرة من السكان المحليين هناك إلى المناطق الأخرى، ويستفيد من المشروع آلاف الأسر التي تواجه معاناة كبيرة في سبيل الحصول على احتياجاتها من المياه الصالحة، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لكل سد 20 متراً مكعباً من مياه الأمطار. يذكر أن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في اليمن، تضمنت توفير الدعم اللازم لـ15 مشروعاً في عدن والمحافظات المجاورة، في عدد من المحاور المهمة، كالصحة والتعليم وتعزيز قدرات المرأة اليمنية، وتأهيل المعاقين، وتحسين خدمات المياه، والكهرباء، وبرامج الإيواء، ودعم استقرار الأسر، والبدو الرحل، خصوصاً في المناطق الساحلية. وأعرب عدد من الأهالي في تلك القرى اليمنية عن شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على مبادرتها بتأهيل السدود لتجميع مياه الأمطار، والاستفادة منها خلال أيام السنة وحفظها من الهدر، مؤكدين أن تلك المبادرة تمثل نقلة نوعية وخطوة متقدمة في جهود الهلال الأحمر الإماراتي التنموية على الساحة اليمنية في الوقت الراهن، التي لم تُغفل جوانب الحياة الضرورية في الصحة والتعليم و الخدمات الأساسية، وأشاروا إلى أن المبادرة تسهم أيضاً في استقرار الأسر في مناطقها الأصلية، بدلاً من الهجرة والنزوح إلى مناطق أخرى بحثاً عن المياه التي هي أساس الحياة. يأتي ذلك في وقت كشف وزير النقل اليمني، مراد الحالمي، عن جهود تبذلها وزارة النقل لإعادة إحياء مؤسسة النقل البري في محافظة عدن، المتوقف منذ قرابة عقدين من الزمان. وقال الحالمي في تصريح لـالإمارات اليوم إن العمل سيعود إلى هذه المؤسسة التي تآمر عليها النظام السابق وأخرجها من الجاهزية وسرح موظفيها خلال شهرين حداً أقصى، بما لا يقل عن 20 حافلة ستقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة للمؤسسة دفعةً أولى، معرباً عن شكره وتقديره للجهود الإماراتية في تطوير قطاعات النقل بعدن. وأكد الحالمي أن وزارة النقل باشرت عملها من العاصمة المؤقتة عدن، وتقوم منها بالإشراف على عمل قطاعاتها البرية والبحرية والجوية المختلفة. وأشار إلى أن الوزارة ومؤسسة موانئ خليج عدن، المالكة لشركة عدن لتطوير الموانئ، ستعملان كخلية نحل لتفعيل دور ميناء عدن ميناءً محورياً في المنطقة، مؤكداً أن النشاط التجاري للميناء سيشهد خلال الفترة المقبلة تطوراً ملحوظاً، وسيسهم في الارتقاء بمستوى النشاط. وقامت الإمارات بدور كبير في عودة النشاط التجاري لميناء عدن، بعد توقفه لأربعة أشهر، حيث أعادت تأهيل الميناء وإصلاح ما خلفته الميليشيات الانقلابية من أضرار جراء قصفها المتعمد لأرصفة الميناء. كما أكد أن هناك جهوداً تبذل أيضاً لتطوير وتفعيل مطار عدن الدولي، وتحويله إلى مطار تسير إليه الرحلات من مختلف العواصم، لافتاً إلى الدور الذي تقوم به شركة إماراتية حالياً لتأهيل المطار وإصلاح ما خلفه اجتياح الميليشيات الانقلابية لمحافظة عدن، وسيطرتها الطويلة على المطار. وكان وزير النقل اليمني تفقد، أمس، سير النشاط التجاري في محطة الحاويات بميناء عدن، واستمع من رئيس هيئة موانئ خليج عدن، محمد علوي امزربة، إلى شرح مفصل حول نشاط المحطة منذ تحرير المحافظة من الميليشيات الانقلابية وحتى الآن.

مشاركة :