أكد الباحث السياسي الروسي، يفجيني سيدروف، أن الاتهامات المتبادلة بين أرمينيا وأذربيجان تُصعب تحديد المسؤول عن تجدد الاشتباكات. وشدد سيدروف، خلال تصريحات لبرنامج “وراء الحدث”، أن روسيا لعبت دورا بالغ الأهمية لوقف العمليات الحربية بين أرمينيا وأذربيجان. وأشار إلى أن روسيا لا تريد تدهور علاقاتها مع أذربيجان رغم موقفها المعلن الداعم لأرمينيا. وأكد سيدروف أن التصعيد سيظل مستمرا بين أرمينيا وأذربيجان إلى أن يتم إبرام هدنة مؤقتة وذلك للتمهيد لاتفاق سلام طويل الأمد. وأعلنت وسائل إعلام أن أرمينيا وأذربيجان اتفقتا على وقفٍ لإطلاق النار وذلك بعد اشتباكاتٍ حدوديةٍ واسعةِ النطاق أسفرت عن مقتل 50 عسكريا من قوات أذربيجان. ويأتي ذلك في أحدثِ تصعيدٍ للعنف بين الدولتين، منذ أن انتهت الحربُ الثانيةُ بين البلدين في خريف 2020 حول جيب (ناجورني كراباخ المتنازع عليه فيما بينهِما. وتبادل الجانبان الاتهاماتِ بشأن الهجوم على مواقعَ عسكرية وشنِ أعمالٍ تخريبيةٍ واسعةِ النطاق على الحدود. ويأتي هذا بينما دعت موسكو وأنقرة السلطاتِ الأرمينيةَ إلى وقف التصعيد.
مشاركة :