تم أمس بالدوحة ولدى اتحادات التنس فى العالم توزيع كتيب بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للرجال 2016 وجاء حافلاً بالكلمات والإشادات والمعلومات والصور المعبرة. وقد تزيّن الكتيب بكلمة اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثانى أكد فيها سعادته ترحيب اللجنة ببطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للرجال 2016، التي تقام في الدوحة للمرة الرابعة والعشرين. وقال سعادته نحن نتطلع إلى الترحيب بنخبة من أفضل لاعبي العالم لنستمتع بمتابعة أفضل العروض في رياضة التنس. كما أن استضافة هذه النسخة الجديدة من بطولة قطر المفتوحة في الدوحة تعكس التزام دولة قطر بتطوير رياضة التنس محلياً ودوليا، إذ أن قطر بلد يعشق الرياضة، ويؤمن بقدرتها على التفاعل مع كافة مجالات التنمية في البلد. ونحن ملتزمون بالمساهمة في التطوّر المستمر للرياضة العالمية بشكل عام. وذلك ما جعلنا نولي اهتماماً خاصاً لاستضافة البطولات الرياضية العالمية الكبرى مثل بطولة العالم لكرة اليد للرجال، وبطولة العالم للملاكمة، وبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى العديد من البطولات السنوية الدولية مثل الدوري الماسي لألعاب القوى، وبطولة ماسترز الجولف، وكأس العالم للسباحة، فضلاً عن بطولتي التنس للسيدات والرجال. إن هدفنا يتمثل في استخدام هذه الفرص كأداة لبناء مجتمع سليم مزدهر، وتمكين شبابنا من اكتساب مهارات جديدة، وتوسيع قاعدة المشاركة في الأنشطة الرياضية، وتعزيز عملية التعليم والتثقيف من خلال القيم التي تحملها الرياضة. لذا، فإنه من الأهمية بمكان، أن تترك كل بطولة رياضية إرثاً طويل الأمد لأجيال المستقبل، وأملنا كبير في تكون بطولة قطر المفتوحة لهذا العام قادرة على اجتذاب المزيد من اللاعبين الشباب إلى رياضة التنس، وفي وصول لعبة التنس في قطر وفي العالم إلى مستويات جديدة. ونودّ أن نعرب عن امتناننا العميق لرابطة لاعبي التنس المحترفين للثقة والدعم اللذين تقدّمهما للاتحاد القطري للتنس، ونتوجّه بالشكر إلى جميع من شاركوا في تنظيم منافسات بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة بأعلى درجات النجاح، وما كان هذا النجاح ليتحقق لولا جهودهم القيّمة والتزامهم وإخلاصهم. نتمنى حظاً سعيداً لجميع اللاعبين المشاركين، وأن يجدوا كل الظروف الملائمة لتقديم أفضل أداء لهم، وأن يستمتعوا بإقامة طيّبة في الدوحة تظل طويلاً في ذاكرتهم.