شارك الشيخ خالد بن حمود آل خليفة وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في أعمال الاجتماع الثالث والعشرون وكلاء الوزارات المعنية بشؤون الإسكان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنعقد بالرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، إذ ناقش الاجتماع عددًا من المواضيع الإسكانية المشتركة المدرجة على جدول الأعمال، تمهيدًا لرفعها إلى اجتماع الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان في دول المجلس التعاون الخليجي. وقد أكد وكيل الوزارة خلال الاجتماع أهمية الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والتي تركزت على جهود الإسكان في مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا «كوفيد-19»، واستراتيجية العمل الإسكاني المشترك، وقواعد المعلومات الإسكانية، كما تم التطرق إلى جائزة مجلس التعاون في مجال الإسكان والنظام العام الموحد لملاك العقارات، إضافة إلى إقامة المؤتمرات وورش العمل المتخصصة في مجال الإسكان والتنسيق والإعداد للاجتماعات الإقليمية والدولية، والتركيز على أهمية إبراز العمل الإسكاني الخليجي في المحافل الإقليمية. وأشاد وكيل الوزارة بمقترح الأمانة العامة بشأن تبادل التجارب والخبرات والمعلومات في ضوء مسيرة العمل الخليجي المشترك، والذي شمل مجالات عديدة مقترحة منها البنى التحتية في مشاريع الإسكان وأنظمة الطاقة المتجددة بالمشاريع الإسكانية والتعرف على اللوائح والأنظمة الرقابية، واستعراض نماذج التخطيط العمراني، ومواد البناء المصنفة، والاستفادة من الحلول السكنية التنموية المستدامة. وتقدم الشيخ خالد بن حمود آل خليفة وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بخالص الشكر والتقدير إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي برئاسة الأمين العام الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف؛ على التنظيم والترتيب المسبق لأجندة الاجتماع، مشيدًا بحسن الاستقبال والتنظيم من قبل وزارة الشئون البلدية والقروية والإسكان بالمملكة العربية السعودية.