رصدت «اليوم» في جولة ميدانية على امتداد طريق «الجبيل - الظهران»، وقوف شاحنات ومعدات داخل أحد أحياء الدمام، بالقرب من الطريق العام، الأمر الذي يسبب تشوها بصريا، وتهديدا للبيئة، ومصدرا لتهديد سلامة السكان، نظرا للأدخنة الكثيفة والزيوت السائلة في مكان اصطفافها، إضافة إلى انتشار العمالة السائبة، على امتداد الطريق الحيوي.عناية واهتماموطالب عدد من الأهالي، الجهات المعنية، بالعناية والاهتمام وإزالة تلك التشوهات، والرقابة بشكل مستمر حول تلك المساحات الواقعة على جانب الطريق، مشيرين إلى أن التلوث البصري الذي شاهدوه يعكس منحنى غير إيجابي على القاطنين والزائرين للمنطقة.مقار وأماكنوقال «عبدالرحمن الزهراني»: إن بعض ملاك تلك المعدات والشاحنات، لديهم مقار وأماكن مخصصة لها، إلا أنهم يؤجرونها، ويصفون الشاحنات على جانب الطريق، مشيرا إلى أن بعض العمالة الأجنبية السائبة تؤجر هذه المعدات، وتعمل لحسابها، وتمنى تنظيم سوق المعدات وإيجاراتها بشكل أفضل.تشوهات بصريةوأشار «وافي الحارثي» إلى انتشار المعدات والشاحنات والتشوهات البصرية في حي الفاخرية، ما يسبب مضايقة للسكان، وأن وجودها على طريق «الظهران - الجبيل»، يسبب تشوها بصريا للزائر الذي يأتي من خارج المنطقة.إزعاج وزحاموبين «زهير الحسن» أن أماكن تواجد تلك المعدات داخل الأحياء، تسبب إزعاجات للقاطنين، إضافة إلى ازدحام الشوارع، فيما قال «حزام الشهراني»: إن اصطفاف الشاحنات والمعدات، منظر غير حضاري للحي، ولطريق حيوي ومهم واقتصادي، وكذلك معبر لضيوف المنطقة الشرقية.رقابة غائبةمن ناحيته، قال المستشار ومدرب الحياة «فايز عبدالعزيز»: إن وجود هذه الشاحنات بهذا العدد في غير موقعها، يعتبر تلوثا بصريا، ومؤشرا على عدم وجود المتابعة من الجهات المختصة الرقابية التي من شأنها ردع السلوكيات الفردية التي تنتقل مثل العدوى لتصبح عادة، موضحا أن التلوث البصري يعتبر من مسببات القلق والتوتر المنعكسة على التركيز الذهني فيتشتت الفرد وتقل إنتاجيته ومعدل سعادته. أخبار متعلقةطريق «الجبيل - الظهران».. بدء أعمال الإصلاح والتوسعة بين صفوى والنابيةإغلاق 9 مستودعات في 35 جولة تفتيشية شرق الدمام
مشاركة :