قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة في دفاع صاروخي إقليمي مشترك ضد إيران. وذلك في الوقت الذي تتزايد فيه التكهنات حول احتمال فشل مفاوضات إحياء الاتفاق النووي.وأدت نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن الإقليمي، ميرا ريسنيك، على «الدور المزعزع» لإيران بالمنطقة في مؤتمر «جيروزاليم بوست» السنوي في نيويورك، وأضافت: «سنضمن أن تتمكن إسرائيل من الاستمرار في الدفاع عن نفسها، بالرد علی التهديدات المحیطة بها».وأفادت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء عن حاجة الولايات المتحدة لمتابعة «خطة بديلة» (خيارات أخرى غير إعادة إحياء الاتفاق النووي) وأضافت: «يجب على واشنطن اتخاذ إجراءات مماثلة للحد من التهديد الإيراني، سواء تم إحياء الاتفاق النووي أم لا».الوزير بلينكنمن جهته قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن «إن رد إيران على المقترح الأوروبي بشأن الاتفاق النووي يجعل احتمالات التوصل إلى اتفاق على المدى القريب غير مرجحة». وأضاف في مؤتمر صحافي بالعاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي: «يبدو أن إيران إما غير راغبة أو غير قادرة على القيام بما هو ضروري للتوصل إلى اتفاق». وقال بلينكن: «كنا واضحين للغاية بشأن ما نعتزمه هنا هو التأكد من أن إيران لا تمتلك سلاحاً نووياً، وهذا هو هدفنا النهائي هنا».وكان البيت الأبيض قد أكد في وقت سابق، أن الولايات المتحدة مستعدة لكل السيناريوهات المرتبطة بنجاح أو فشل الاتفاق النووي.المستشار الألمانيوقال المستشار الألماني، أولاف شولتس، الإثنين، إنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران في المستقبل القريب.وأعرب المستشار الألماني، أولاف شولتس، عن أسفه لعدم تقديم إيران «ردا إيجابيا في المفاوضات النووية»، مردفا في الوقت نفسه: «سنبقى صبورين».وأضاف شولتس عقب لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، في برلين، إن الأطراف الأوروبية قدمت اقتراحات في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي ولا يوجد سبب لعدم موافقة إيران، ولكن الاتفاق لن يحدث بالتأكيد في المستقبل القريب. ومن جهة أخرى، يجب منع إيران من إنتاج أسلحة نووية.مقبرة «خاوران»حذرت منظمة العفو الدولية من قيام النظام الإيراني ببناء جدار حول مقبرة «خاوران»، التي تضم جثامين السجناء السياسيين الذين أُعدموا في عام 1988، مما يمكن للسلطات من الآن فصاعدًا، أن تدمر القبور بسهولة أو تتلاعب بها.وطالبت المنظمة الدول الناشطة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتوفير الأرضية الفورية للتحقيقات الدولية حول عمليات الإعدام الجماعية هذه.وكتبت «العفو الدولية» في بيان صدر أمس الثلاثاء، أن هذه الدول يجب أن «تنشئ آلية تحقيق دولية بشأن الإعدام خارج نطاق القضاء، والاختفاء القسري لآلاف المعارضين السياسيين خلال هذه المذبحة، والتي تُعد مثالا على الجرائم المستمرة ضد الإنسانية».وطالبت المنظمة أعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بمطالبة سلطات النظام الإيراني بإنهاء «إخفاء المقابر الجماعية لضحايا مذبحة 1988».في السنوات الأخيرة، حذر أهالي ضحايا الإعدامات الجماعية عام 1988، والتي قُتل خلالها آلاف السجناء السياسيين، مرارًا وتكرارًا، من تدمير مقبرة «خاوران» على أيدي قوات الأمن.وهذه المقبرة التي تقع خارج طهران، حسب الأدلة، هي مكان دفن جماعي لمئات من المعارضين السياسيين الذين أُعدموا سرًا في صيف عام 1988، وتعتبر أشهر مقابر لهؤلاء الأشخاص الذين تم إعدامهم في إيران. أخبار متعلقةمولدوفا تبحث عن «حطب رومانيا» تحسبا لشتاء باردمقتل 49 جنديا أرمينيا في اشتباكات مع أذربيجان
مشاركة :