واصلت الإمارات دعمها لليمن واليمنيين في مختلف المجالات والجوانب، حيث ساهمت في جهود إعادة تشغيل المؤسسة العامة للنقل البري في محافظة عدن، من خلال تقديمها للمؤسسة 20 حافلة نقل ركاب كبيرة، كدفعة أولى، وذلك في إطار دعمها ومساهمتها في إعادة تشغيل مؤسسة النقل البري، حيث تعد المؤسسة هي الأقدم، والوحيدة العامة العاملة في هذا المجال باليمن، وسيتم تسليم الحافلات للمؤسسة خلال موعد أقصاه شهران، بعد توقف قسري دام قرابة ال20 عاماً، بسبب النظام السابق بقيادة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وقال وزير النقل اليمني مراد الحالمي، إن الإمارات ستقدم 20 حافلة نقل كدفعة أولى من دعمها للمؤسسة العامة للنقل البري، وتبذل وزارة النقل حالياً جهوداً لإعادة تشغيلها بعد توقف استمر نحو عقدين من الزمان، نتيجة تآمر النظام السابق وإخراجها عن الجاهزية وتسريح موظفيها. وأعرب عن شكره وتقديره للجهود الإماراتية الهادفة إلى تطوير قطاعات النقل في عدن، وأضاف: لقد ساهمت الإمارات في عودة النشاط التجاري لميناء عدن من خلال إعادة تأهيل وإصلاح أضرار القصف المتعمد لأرصفة الميناء من قِبل الميليشيات الانقلابية، كما لفت إلى الجهود الإماراتية المبذولة لتأهيل وتطوير مطار عدن الدولي وتحويله إلى مطار لتسيير الرحلات الجوية من وإلى مختلف العواصم. وكان الوزير الحالمي قد تفقد أمس سير النشاط التجاري في محطة الحاويات بميناء عدن، واستمع من رئيس مؤسسة موانئ خليج عدن محمد امزربة، لشرح مفصل حول نشاط وسير العمل في محطة الحاويات منذ تحرير عدن من ميليشيا الحوثي وصالح. وأضاف الوزير الحالمي، أن وزارة النقل تباشر مهامها من العاصمة المؤقتة عدن، حيث تشرف على كافة أنشطة قطاعات النقل المختلفة البحرية والجوية والبرية، وأن وزارة النقل ومؤسسة موانئ خليج عدن تعمل كخلية نحل لتفعيل دور ميناء عدن كميناء محوري في المنطقة، وأن الميناء سيشهد خلال الفترة القادمة تطوراً ملحوظاً سيسهم في الارتقاء بمستوى نشاط ميناء عدن.
مشاركة :