بينما انخفضت جرائم القتل والاغتصاب في المناطق الحضرية بالولايات المتحدة مقارنة بالعام الماضي، زادت جرائم العنف بشكل عام بنسبة 4.4 في المائة، ولا يزال معدل جرائم العنف أعلى بكثير مقارنة بفترة ما قبل الوباء، وفقا لما ذكرته صحيفة ((يو أس أيه توداي)) يوم الأحد نقلا عن دراسة أجرتها رابطة رؤساء المدن الكبرى. وقارنت الدراسة التي شملت 70 وكالة إنفاذ قانون إحصاءات الجريمة من النصف الأول من عام 2021 إلى نفس الفترة في عام 2022، وهو الوقت الذي خفت فيه أزمة كوفيد-19 وبالتالي تقليل العوامل التي ساهمت في ارتفاع جرائم العنف على الصعيد الوطني في عام 2020 لأول مرة في أربع سنوات، وفقا للتقرير. وكانت هناك زيادات ملحوظة في السرقات (13 في المائة) والاعتداءات المشددة (2.6 في المائة)، بما يمثل نصيب الأسد من إجمالي جرائم العنف -- أي قرابة 237 ألف -- في تلك المدن من 1 يناير إلى 30 يونيو 2022. وزاد الإجمالي في النصف الأول من عام 2019 قبل الجائحة قليلا عن 193 ألف من بينه 3004 جرائم قتل. وقالت الرابطة في بيان "مقارنة بأرقام منتصف عام 2019، شهدت المدن الأعضاء في رابطة رؤساء المدن الكبرى زيادة بنسبة 50 في المائة في جرائم القتل وزيادة تقارب 36 في المائة في الاعتداءات المشددة". وأضافت "توضح هذه الأرقام الصادمة كيف أن الزيادة المستمرة في جرائم العنف قد أثرت بشكل غير متناسب على المناطق الحضرية الرئيسية".■