صلالة- العمانية تُوّج الدراج سعيد الرحبي من فريق الجيش السلطاني العُماني بالمركز الأول في المرحلة الثالثة من طواف صلالة للدراجات الهوائية، والتي انطلقت أمس من أمام حصن مرباط مرورًا بعقبة حشير ثم طوي اعتير وختامًا بوادي دربات لمسافة 123 كيلومترًا. وتختتم اليوم منافسات الطواف الذي نظمته بلدية ظفار بالتعاون مع الاتحاد العُماني للدراجات الهوائية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، بإقامة المرحلة الرابعة والأخيرة، والتي ستنطلق من خور روري وختامًا بمركز البلدية الترفيهي لمسافة 116 كيلومترًا. ويشارك في الطواف 70 دراجًا يمثلون 11 فريقًا، منها 7 فرق محلية، و3 فرق من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى مشاركة منتخب تايلاند. وجاء في المركز الثاني في المرحلة الثالثة دراج المنتخب السعودي عزام عبد المنعم، وفي المركز الثالث دراج نادي صلالة محمد الوهيبي، كما حصل الدراج الإماراتي سيف الكعبي على القميص الذهبي للترتيب العام بالزمن والإماراتي خالد معيوف على القميص الأخضر للترتيب العام بالنقاط، والإماراتي جابر المنصوري على القميص الفضي للترتيب العام للصعود، وتصدر الترتيب العام لفئة تحت 23 سنة الإماراتي عبدالله الحمادي وحصل على القميص الأبيض. وأكد سيف بن سباع الرشيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للدراجات الهوائية، أن النسخة الثانية من طواف صلالة جاءت لتحقيق عدد من الأهداف الفنية، منها إيجاد البيئة المناسبة للدراجين ورفع مستوياتهم الفنية من خلال احتكاكهم بنظرائهم الدراجين من دول مجلس التعاون الخليجي، مضيفا: "نحرص سنويًّا على الارتقاء بالمستويات الفنية في الطواف من خلال إتاحة الفرصة لمشاركة دول جديدة من العالم، وسنوجه دعوات أخرى لدول عديدة في السنوات القادمة سواءً كانت على المستوى العربي أو الآسيوي أو الدولي، حيث أوضحت القراءات الفنية الأولية للطواف أنه سيشهد مستوى تنافسيًّا عاليًا بين الدراجين لمشاركة نخبة من الدراجين من كل دولة". وأشار الرشيدي إلى أن مشاركة المنتخب العُماني للدراجات الهوائية في هذا الطواف مهمة جدًّا، موضحا أنه تم توزيع دراجي المنتخب على الفرق والأندية لدعمها ولتأكيد أهمية مشاركتها ووجودها في المسابقات التي تقام داخليًّا، وأن هذا الطواف سيسهم في متابعة تطور المستويات الفنية للمنتخب. وأكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للدراجات الهوائية، أهمية دعم القطاع الخاص في تنفيذ مثل هذا النوع من الفعاليات الرياضية، باعتباره جزءا لا يتجزأ من المنظومة التكاملية وشريكا استراتيجيا ومهما للنجاح.