استعد الملايين من المقيمين على طول نهر المسيسبي لفيضانات مع تحرك طوفان المياه جنوباً من ولاية ميزوري الأكثر تضرراً حيث أدت الأمطار الغزيرة هناك إلى فيضان المياه على ضفاف الأنهار والجداول. وقالت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية إن عدداً من الولايات الواقعة على طول نهر المسيسبي ستشهد حدوث أو إمكانية حدوث فيضانات كبيرة. وفاض النهر في سانت لويس بولاية ميزوري، يوم الجمعة، بعد أن فاض على ضفتيه في عدة مواقع هناك. وذكرت دائرة الأرصاد الجوية في موقعها على شبكة الإنترنت إن المجتمعات المحلية على طول النهر تستعد لاستقبال كميات ضخمة من المياه خلال الأسابيع المقبلة، حيث ستتحرك كمية غزيرة من المياه إلى الجنوب. وتغطي التحذيرات من الفيضانات منطقة يعيش فيها ما يقدر بثمانية ملايين شخص في 16 ولاية. من جانب آخر، تعهدت الحكومة البريطانية بإنفاق أكثر من 40 مليون جنيه استرليني (59 مليون دولار) على إعادة بناء وتحسين دفاعات البلاد ضد الفيضانات بعد أن فشلت في حماية آلاف المنازل خلال عطلة عيد الميلاد. (وكالات)