ومن المقرّر أن يستقبل رئيس الوزراء مودي كولونا الأربعاء في أول زيارة لها إلى الهند وأول زيارة في إطار العلاقات الثنائية إلى آسيا منذ توليها منصبها. وستلتقي كولونا أيضاً مع مستشار الأمن القومي أجيت دوفال. تتمحور المحادثات حول قضايا الأمن الإقليمي والعالمي وتعزيز التعاون في مجال الدفاع، إضافة إلى تنفيذ التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بين فرنسا والهند التي تستضيف هذا العام مؤتمر "لا أموال للإرهاب"، فقاً للبيان الصادر عن السفارة الفرنسية في نيودلهي. كذلك، ستلتقي كولونا وزير الخارجية الهندي شوبراهمانيام جايشانكر وسيناقشان خصوصاً "الشراكة الاستراتيجية الثنائية والمواضيع الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك، وتنسيق القضايا التي يتمّ بحثها في مجلس الأمن الدولي الذي تترأسه فرنسا حالياً"، وفق البيان. وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان إن الهند وفرنسا تجمعهما شراكة إستراتيجية طويلة الأمد، تعزّزها المشاورات المنتظمة رفيعة المستوى والتقارب المتزايد في مختلف المجالات. وستتوجه كولونا الخميس في اليوم الثاني من رحلتها، إلى بومباي حيث ستلتقي بالمستثمرين الهنود الرئيسيين الذين لديهم مصالح تجارية في فرنسا. وأكدت الوزارة الهندية في بيانها أنّ هذه الزيارة "ستمهّد الطريق لمزيد من تعزيز الشراكة في قطاعات التجارة والدفاع والمناخ والهجرة والتنقل والتعليم والصحة".