أكدت الكاتبة كفاح بوعلي الفائزة بجائزة الأدب، إحدى جوائز مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية"، بأن الأثر الكبير للجوائز سيكون ممتداً ليسهم في رفع مستوى الإسهامات الإبداعية لدى العاملين في القطاع الفني والثقافي والأدبي بالمملكة، مثمّنة تقدير وزارة الثقافة للإبداع والمبدعين وقالت: "تميل طبيعة الإنسان إلى العطاء إذا لاقت التشجيع والتحفيز والذي يُولّد الأفكار الخلاّقة، فيما تلعب المنافسة دوراً مهماً عندما توظف في الاتجاه الصحيح، حيث يجتهد المبدع في التطوير من إمكاناته التي تؤثّرعلى جودة إنجازاته وإبداعاته، وهنالك تتحقق منجزات عظيمة باسم الوطن". وأضافت: "الجوائز الثقافية هي احتفاء بالإنجازات المميزة، وتكريم لمن يستحق هذا التكريم، وهذا من شأنه أن يلفت أنظار الموهوبين، ويحفّزهم لبذل المزيد من الجهد والارتقاء إلى المستوى الذي يؤهلهم لحصد مثل هذه الجوائز القيمة في معناها، والسخية في عطائها، والمتميزة بحفاوتها".يشار إلى أن الكاتبة كفاح بوعلي اشتهرت كباحثة ومدربة وناشرة، متخصصة في أدب الطفل، وبرزت جهودها ومبادراتها من خلال تقديم القصص المختارة "ساعدني لأقرأ" للأطفال الأيتام والفقراء ومرضى المستشفيات، والمبادرة التربوية "روضتي تصنع ثقافتي"، ومبادرة إنشاء مكتبات أطفال في مؤسسات متعددة على مستوى المنطقة الشرقية، كما أقامت عدداً من الورش التدريبية الخاصة بالمجال الأسري والتربوي، منها: دورة "كيف يكون طفلي قارئاً مثقفاً"، و"أهمية القصة في أدب الأطفال"، و"فن إلقاء القصة للأطفال"، ومن مؤلفاتها: (أحب عالمي - صندوق مجد - أفكار ملونة - تعال معي يا جدي).
مشاركة :