أعلنت جماعة فيلق الشام السورية المعارضة انسحابها من تحالف جيش الفتح، العامل في شمال غربي البلاد، من أجل إعادة الانتشار حول حلب، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 16 من عناصر تنظيم داعش وإصابة 19 آخرين في اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية بإحدى قرى ريف الرقة الشمالي الغربي، في انعكاس لتقدم الفصيل المكون من عرب وأكراد في المنطقة. وقال المرصد في بيان أمس إنه تمكن من رصد وصول 16 جثة لعناصر تنظيم داعش و19 جريحاً آخرين إلى مستشفيات في مدينة الرقة . وأشار إلى أن القتلى والجرحى الـ35 ممن قتلوا وأصيبوا في قصف ومعارك عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية في قرية المستريحة بريف عين عيسى الواقعة بريف الرقة الشمالي الغربي، التي تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة عليها عقب هذه الاشتباكات، فيما وردت معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف مقاتلي الأخير. انسحاب وإلى ذلك، أعلنت جماعة فيلق الشام السورية المعارضة انسحابها من تحالف للفصائل يعمل في شمال غربي البلاد من أجل إعادة الانتشار حول حلب، حيث كثفت القوات الحكومية هجماتها في الأشهر القليلة الماضية. ومنذ التدخل الروسي في الصراع الدائر في سوريا في سبتمبر الماضي بحملة جوية لدعم قوات نظام بشار الأسد صعدت القوات الحكومية هجماتها في غربي وشمالي البلاد. وقالت جماعة فيلق الشام في بيان إنها تنسحب من جيش الفتح، الذي يضم كذلك جبهة النصرة ذات الصلة بتنظيم القاعدة وجماعة أحرار الشام. وقالت الجماعة في البيان الذي نشر على الإنترنت حيث إن الأعداء من الداخل والخارج النظام والروس يركزون الجهد لإسقاط منطقة حلب فرأينا أن نعطي الأولوية لمنطقة حلب. وأضاف البيان الحالة التي تجعلنا نعلن خروجنا من غرفة عمليات جيش الفتح الذي أنهى مهمته مشكوراً في معركة فتح إدلب، وهذا يوجب علينا إعادة ترتيب أوضاعنا في ظل معطيات اليوم. ولم يشر البيان إلى أي أسباب تتعلق بتوترات في العلاقات مع جماعات أخرى تنضوي تحت مظلة تحالف جيش الفتح.