ارتكبت حركة حماس الإرهابية الإيرانية أبشع الجرائم في حق الفلسطينيين متخفية تحت شعار المقاومة والحفاظ على الأراضي الفلسطينية، ففي عام 2015م اتهمت منظمة إنسانية حركة حماس بممارسة حملة وحشية ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، وبحسب المنظمة أنها وثقت عدد من الجرائم منها تنفيذ 20 حالة إعدام بدون قرار قضائي، وفي تقرير سابق لنفس المنظمة أن حملة قامت بها حركة حماس شملت اعتقال وتعذيب وقتل المدنيين الفلسطينيين. وكشفت مصادر أن هناك عدداً من الخلايا الإرهابية التابعة لحركة حماس الإرهابية في منطقة يهودا والسامرة خططت لارتكاب عمليات ضد أهداف تابعة للسلطة الفلسطينية من خلال إنشاء خلايا لتنفيذ عمليات خطف وإطلاق النار وطعن وشراء أسلحة وتجنيد المزيد من العناصر. وفي وقت سابق نعت حركة حماس ببيان صادر من عضو المكتب السياسي للحركة "حسام بدران" الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وذكر في البيان أن وفاة القائد أبو جهاد جاءت بعد مسيرة حافلة بالبذل والعطاء لوطنه وشعبه ولقضيته على مدار سنوات طويلة، مع العلم أن هذه المجرم كانت مسيرته حافلة بسفك دماء الفلسطينيين في مخيمات تل الزعتر في السبعينيات ومخيمات اليرموك في دمشق. وتسعى إيران في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي تحديداً إلى بث سمومها ومحاولاتها الدائمة والفاشلة للسيطرة على حكم الدول فيها، ومن بين حيلها محاولة استغلالها للقضية الفلسطينية وجعل منطقة الصراع على الأراضي الفلسطينية الأرض الخصبة لتثبيت قدمها في المنطقة، يبدوا ذلك جليًا في حركاتها الإرهابية المتواجدة في فلسطين المتمثلة في حركة حماس والجهاد الإسلامي، ويؤكد تبادل اطلاق الصواريخ بين حركة الجهاد وإسرائيل دور إيران، حيث عقد زعيم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة عدد من الاجتماعات مع أعضاء بارزين في الحكومة الإيرانية والتقى بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير وتلاه بعد يوم لقاء مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. وتأسست حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في عام 1981م، وكان مؤسس الحركة فتحي الشقاقي يستوحي أفكاره التأسيسية من الخميني، وأصبحت العلاقة بين الحركة وإيران تقترب أكثر وأكثر سياسياً وعسكرياً إلى أن أصبحت الحركة تتلقى أوامرها المباشرة من إيران ومن الحرس الثوري الإيراني، كما أنها تزودها بصواريخ لشن حملاتها على إسرائيل، وبحسب مصادر فإن الجهاد الإسلامي الفلسطينية بالنسبة لإيران في قطاع غزة مثل حزب الله بالنسبة لها في لبنان، والحوثيين بالنسبة لها في اليمن. ويرتبط كل من حزب الله والحوثيين بعلاقات وثيقة مع إيران ويعتمدون عليها جزئيًا على الأقل اقتصاديًا وعسكريًا، ويذكر أن مجموع الإعانات الإيرانية لحماس ما يقارب 150 مليون دولار سنوياً وقد طلبت حماس خلال زيارة وفدها السياسي إلى طهراني زيادة مدفوعاتها الشهرية مقابل الحصول على معلومات استخباراتية. وذكرت مصادر مطلعة أن حزب الله قام بثلاث محاولات كبيرة لتهريب أسلحة وصانعي قنابل إلى غزة خلال هذه الفترة كما أنها ساعدت حماس في بناء السلاح الذي استخدم في التفجير الانتحاري الذي وقع في عام 2002م، كما قام الحرس الثوري الإيراني وحزب الله بتعليم مهندسي حماس كيفية صنع الصواريخ أكثر من إيران، وفي عام 2014م كشف قائد الصواريخ في الحرس الثوري الإيراني أحمد حسيني أنه قبل سنوات كان عناصر حماس مسلحين ومربين من قبل حزب الله الميليشيا التابعة لإيران، وفي عام 2021م صرح قائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني أمير علي حاج زاده بأن كل الصواريخ في غزة ولبنان صنعت بدعم إيراني وهذا يشمل عمليات النقل عن طريق البحر أيضاً.
مشاركة :