ناقشت قطاعات اللجنة المشتركة من الجهات الحكومية المعنية برئاسة أمانة الأحساء، في اجتماعها أمس، خطط وآليات التعامل مع طوارئ السيول والأمطار وإدارة الكوارث لتجاوزها حال حدوثها. وأوضح أمين الأحساء المهندس عصام الملا أن الاجتماع ناقش خطط الاستعدادات لموسم الأمطار وخطة إدارة الطوارئ والكوارث للعام الحالي 1444هـ، واستعراض التجارب السابقة وتبادل الخبرات والمقترحات، وتطبيق خطة موحدة لسرعة الاستجابة لسحب مياه الأمطار، وتنفيذ خطة افتراضية بمشاركة القطاعات الحكومية ذات العلاقة والبلديات المرتبطة لتأكيد الجاهزية، إضافة إلى ما تهدف إليه خطة إدارة الطوارئ والكوارث والتدابير المتبعة لمواجهة ما قد يحدث من افتراضات واردة وتوفير السلامة والحماية للمواطن والمقيم من جميع المخاطر. ونوه إلى أن الأمانة تسعى وبصفة سنوية إلى تنفيذ الخطط الاستباقية لاستقبال موسم الأمطار وتدعيم الجهود والطاقات البشرية والفنية والخدمية للعمل على مدار الساعة لإنهاء ما تُخلفه الحالة المطرية من تجمعات للمياه في المناطق حسب درجات الأولوية، وكذلك مباشرة جميع البلاغات الواردة من المواطنين والمقيمين لمنصات التواصل الاجتماعية للأمانة، مبيناً أن الأمانة جهزت شبكة تصريف الأمطار للخطوط الرئيسية والفرعية وغرف التفتيش ومصائد الأمطار من الترسبات وإبقائها بحالة جيدة لاستقبال مياه الأمطار دون عوائق، وقامت بأعمال التأهيل الوقائي اللازم لمحطات التصريف البالغة 23 محطة بعدد 78 مضخة لتصريف كمية أمطار تُقدر بحوالي 288 ألف متراً مكعباً في اليوم. كما شملت تنظيف أحواض التجمع للمحطات لتفادي أي ترسب للرمال والأتربة مما يعيق عمل المضخات، واستبدال بعض أغطية غرف التفتيش، وتجهيز المعدات والآليات الخاصة للموسم ومعالجة مواقع تجمعات مياه الأمطار، وحصر جميع مواقع تجمعات السيول والأمطار في المدن والبلدات ليتم تأمين التجهيزات التي تسهم في تسهيل مهام فرق العمل في مواجهة السيول والأمطار، وتكليف الكوادر الفنية والإدارية وفرق الطوارئ بخطط مجدولة للعمل أثناء هطول الأمطار على مدار الساعة، إضافةً إلى تأهيل الجسور والأنفاق ومراقبتها بشكل دوري وإزالة أي عوائق أو بقايا توجد على سطح الطريق تؤثر على سلامة العابرين أثناء هطول الأمطار، مع وضع خطة طوارئ لإغلاق الجسور والأنفاق في حال وجود أي حدث طارئ لضمان سلامة المواطنين والمقيمين.