مصطلح الدورات التدريبية متداول بين المقبلين على سوق العمل لكونه ركيزةً أساسية في الارتقاء بالأداء الوظيفي المسهمة بدورها في إجادة اللغة الإنجليزية لدى المتدرب و توفر مهارات تواصل عالية لديه مثلاً، مما يدعو لإقبال الشباب على حضورها وليس التقاعس عن المشاركة بها، لتتضح لدي الأسباب قمت بعمل استبيان الكتروني. بينت حنان أسامة رأيها وهو: تلعب الدورات التدريبية بشكل عام دوراً أساسيًا ومحور لتنمية المهارات في الانسان ، حيث تساعد هذه الدورات في تطوير الذات وبناء الثقة بالنفس والتطور العلمي الملحوظ بالإضافة إلى تحسين المستوى الوظيفي للفرد و تهدف إلى توسيع نطاق المعرفة وتطوير مهاراتهم القديمة. ومما لا شك فيه تعد الدورات التدريبية مصدراً هامَّاً من مصادر إعداد الكوادر البشرية والشبابية المبنية من أجل تطوير مهاراتهم بما ينعكس إيجاباً على مملكتنا الحبيبة ومنها نرتقي بالعلم ونرفع رايه مملكة البحرين ولا تنحصر أهمية الدورات التدريبية على تطوير الذات من الناحية الوظيفية فقط، بل تتوسَّع لتشمل كل الجوانب التي يحتاجها الإنسان في حياته الاجتماعية مثل: الجانب المهني والاجتماعي و الاسري والشخصي، وبعض الجوانب التي تمكنه من تحقيق غاياته، والوصول إلى أهدافه، والعيش بسعادة هي بوابه ذهبيه للوصول للنجاح أخيرًا وليس أخرًا نصيحتي لجميع تذكر دائمًا إذا كنت طالب جامعي، ام حديث التخرج، او تبحث عن وظيفة أو تبحث عن ترقية في عملك لا يمكن أن تغفل في زمننا الحديث و الحالي عن الدورات التدريبية التي تكمن اهميتها في نجاحك في حياتك بأسرها ، لأن الطريق للنجاح لم يعد يحتاج جهد فقط ولكنه لا يحتاج للاستمرار في تطوير الذات عن طريق الدورات لبناء مجتمع افضل ، عليك أن توازن بين العمل بذكاء والعمل بجهد حتى تحافظ على شغفك بمجالك الاستمرارية في جمع شهادات الدورات التدريبية قد تميزك عن غيرك و تأهلك للأفضل دائما فلا تتوقف عن شق هذا الطريق فيما أشار سمير إبراهيم نور الدين إلى أنه: بالطبع مع، من المهم جداً تمكين الشباب و تطوير مهاراتهم و إمكانياتهم بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل و أيضاً بما يتوافق مع متطلبات رؤية البحرين الاقتصادية و أيضاً رؤية وزارة شؤون الشباب و الرياضة فإشراك الشباب أولاً في تحديد البرامج و الحاجات التدريبية التي يحبون أن يتطورون بها و إشراكهم في اختيار الموضوعات التي تناسبهم، إشراكهم في هذه البرامج أمر ضروري ومهم جداً لأن الشباب هم من سيحملون مسيرة العمل الخيري و المهني المؤسسي في الجمعيات أو الوزارات الحكومية أو المؤسسات الأهلية أو في الجمعيات التطوعية فتمكين الشباب من المهارات اللازمة للقرن القادم و تطوير مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات العمل أو العولمة وما بعدها ومتطلبات المهن و الوظائف المستقبلية بجانب الأدوار التي يجب أن يقوم بها الشباب في معرفة وتحديد حقوقه وواجباته و المؤسسات الموجودة به وأن يكون هو قادر على المهارات كناقل وسفير في كل ما يخص الشباب وهذا لم يتم إلا من خلال إشراك الشباب في الدورات التدريبية. وكما أكدت علياء مبارك على: مشاركة الشباب وفتح المجال لهم في الدورات التدريبية النافعة والمبنية على الأسسِ العلمية الصحيحة، هو أمر بالغ الأهمية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة كما هي فرصة لهم من أجل تحقيق أحلامهم التي ستعود بالنفع للأمه في صنع القرار المناسب للتطوير المتقدم ، والأخذ بأيدي الشباب الطموح هو السبيل المناسب لتحقيق التغيير وتحسين السياسة والاقتصاد والخدمات المتنوعة التي ستضمن أفضل النتائج ، من خلال تقديم الدورات المناسبةَ والفرص التدريبية الغير منتهية لهم هو المفتاح الذهبي لإحياء أفكارهم المبتكرة ودعم اندفاعهم نحو ما يميلون لضمان المستقبل الناجح. «ان شباب اليوم ليسوا الجيل الذي يجلس وينتظر بل سباقين في تحقيق أهدافهم ومبتغاهم». بالإضافة لمشاركة فاطمة عبدلله خليل: نحن في زمن تراهن فيه الحكومات والمجتمعات على شبابها، ورغم أهمية انخراط هذا الجيل الحيوي الواعد في صناعة كافة مجالات الحياة الاجتماعية والمهنية والسياسية أيضاً، بما يملكه من شهادات حديثة ورؤى وتطلعات طموحة جنباً إلى جنب مع المخضرمين من أصحاب الخبرات الذين لا غنى عنهم بلا شك، فإنه من الحكمة الإقرار بأن الشباب تنقصهم الخبرة الكافية للممارسة الميدانية التي تترجم معارفهم العلمية ورؤاهم وتطلعاتهم على أرض الواقع على نحو رصين وثابت وبمستوى أقل من الأخطاء. ولا يعني ذلك النأي بالشباب عن معترك التجربة الميدانية أو خوضها، بل على العكس تماماً فإن لم يكن فلن يتطور الشباب ويصقل مهاراته وإمكانياته البتة. ومنها تنطلق أهمية ودور الدورات التدريبية في الارتقاء بتجربة الشباب ودعم معارفهم ومنحهم الجانب التطبيقي لما اكتسبوه من معلومات أغلبها نظرية، وإكسابهم مهارات تحاكي الواقع العملي وتصقل ما لديهم من إمكانيات وربما مواهب أيضاً. وقد أثبتت كثير من الأبحاث أهمية الدورات التدريبية في الاستثمار في الإنسان وإكسابه مهارات من العدم بل وصناعة نماذج ناجحة من المتدربين، فكيف بالطاقات الشبابية الواعدة المقبلة على الحياة والراغبة أساساً في الدفع بعجلة التنمية وتحقيق طموحاتها؟ من خلال عملي كمدربة في المجال الإعلامي لسنوات، لمست الفرق واضحاً في المتدربين، وزادني إيماناً على إيماني بأهمية التدريب. سبق عملي كمدربة وتلاها رحلة طويلة خضعت لها من التدريب الشخصي في مجالات عدة طورت من خلالها إمكانياتي سواء من خلال ورش العمل أو الدورات التدريبية أو الشهادات الأكاديمية ولولاها لما صقلت مهاراتي وشخصيتي بما أنا عليه اليوم ولله الحمد، فلا شك أن أؤيد الدورات التدريبية للشباب وبشدة. وأوضحت امتنان المغربي: بالتأكيد مع فكرة اشراك الشباب في الدورات التدريبية بمختلف أنواعها لما في ذلك من تنمية لقدرات الكوادر الوطنية , تعزيز مهاراتهم, وصقل خبراتهم أيضا. أحث ليس فقط على اشراكهم في دورات تدريبية كمشاركين بل حتى كمنظمين لهذه الدورات او مدربين لها, حيث ان مهارة التدريب و المشاركة في اعداد المحتوى وطرحه وتقديمه لجمهور يساهم في تعزيز مفاهيم ومهارات الدورة للشباب. لذلك فإني أسعى الى تغيير مفهوم الدورات التقليدية التي لا تناسب طبيعة تفكير الشباب الحالي من خلال طرح معسكرات تدريبية وورش عمل يساهم فيها المشاركين فيجب دائما الاخذ بعين الاعتبار نوعية الدورات التي يشارك فيها الشباب على ان تكون دورات هادفة تقدم من مقبل مدربين معتمدين وتطرح بطرق مبتكرة تلائم طبيعة الشباب في هذا العصر. و تقول وديعة الوداعي: بالتأكيد مع إشراك الشباب في الدورات التدريبية و لكن يجب أن تكون هذه الدورات تحتوي على الجانب العملي أكثر بكثير من الجانب النظري ، الشباب اليوم يحتاجون إلى الكثير من الدورات العملية لما يتطلبه سوق العمل من مهارات معينة كالتصميم و الكتابة و الإعداد و التقديم إذا كنا نتكلم عن الجانب الإعلامي فقط أما المجالات المختلفة فهي أكيد بحاجة إلى دورات تدريبية ولا بد أن تكون عملية و أشدد على الدورات العملية أكثر من الدورات النظرية، اليوم الشباب حتى يتأهل لخوض التجربة العملية في سوق العمل يجب أن يمتلك العديد من المهارات هذه المهارات أن يكتسبها فقط بالجانب النظري وإنما يجب أن تدعم وتصقل بشكل عملي أكثر ويجب أن يتم اختيار هذه الدورات بعناية قصوى لما يعانيه سوق العمل اليوم من تخمة من المعاهد و الدورات التدريبية ، نحن اليوم بحاجة إلى دورات تدريبية في مجالات مختلفة عن المجالات التي اعتدنا عليها كالمجالات الإعلامية و التسويقية ، نحن اليوم بحاجة إلى دورات تدريبية في الذكاء الاصطناعي على سبيل المثال ، الأمن السيبراني، الدورات التي تتعلق بالوظائف المستقبلية التي سوف تكون موجودة بعد عشر سنوات قادمة وليس عشر سنوات خلت أو سلفت فأنا مع الدورات التدريبية العملية ومع إشراك الشباب فيها. ختاماً من المحبذ أن يشارك الشباب في الدورات التدريبية من أجل التطلع إلى مستقبل أفضل برفع اسم البحرين عالياً في ظل ما تقدمه معاهد التدريب من جهودٍ حثيثة.
مشاركة :