محكمو مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم: ليس مستغربًا من دولة تحتضن الكتاب والسنة

  • 9/14/2022
  • 18:13
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد عدد من المحكمين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ42، بجهود المملكة المتواصلة في تنظيم مسابقات حفظ وتلاوة القرآن الكريم. وأكد عدد من المحكمين أن المسابقة شهدت تنافسًا كبيرًا من المشاركين منذ انطلاقة التصفيات النهائية في المسجد الحرام؛ حيث قال العضو بالمسابقة أحمد الحاج من جمهورية موريتنا: إن المسابقة تميزت بدقة التنظيم وقوة المعايير وتنافسية المشاركين وتنوعهم وتنوع لجنة التحكيم. وتابع الحاج: هذا ليس بغريب على هذه البلاد مأرز الإسلام ومهبط الوحي، وهذه المسابقة توفر للمشارك فيها أجواء ليست في غيرها من المسابقات؛ حيث يقرأ الطالب ويتأمل كيف نزل هذا القرآن، فهذه فرصة عظيمة ومؤثرة فمهما حاولت المسابقات الدولية الأخرى اللحاق بركب هذه المسابقة فلن تستطيع منافستها؛ لأنها ذهبت أشواطًا بعيدة عن جميع المسابقات. وبيّن عضو اللجنة الدكتور أمين آدم الفلاني من جمهورية الكاميرون، أن المسابقة تحمل اسمًا غاليًا، اسمَ مؤسس هذه البلاد المباركة، وتحظى بعناية ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، وتتميز بالتنظيم الدقيق في لجنة التحكيم، وكونها أيضًا في المسجد الحرام ما يزيدها شرفا وتعظيما، وهذا لا يستغرب في دولة فهي حاضنة الكتاب والسنة، والدولة الوحيدة التي تحكم بالكتاب والسنة. من جانبه قال عضو اللجنة الدكتور أحسن أشرف الدين من جمهورية إندونيسيا: أنا فخور جدًا بمشاركتي في تحكيم هذه المسابقة الغالية على قلوبنا فهي مسابقة مختلفة بكل المقاييس سواء من ناحية التنظيم واختيار المتسابقين وإقامتها في المسجد الحرام وسوف نطبق هذه التجارب المتطورة في المسابقات القرآنية التي تقام في بلادنا إندونيسيا بمشيئة الله تعالى، مبينًا أن المملكة رائدة في العمل الإنساني، وأن إقامة مثل هذه المسابقات القرآنية توحد كلمة المسلمين. كما أكد أستاذ القراءات بجامعة أم القرى الدكتور سالم الزهراني، أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم تعد مسابقة عالمية، وهي كبيرة بمسماها ومكانها ومكانتها، مبينًا أن الدورة الحالية تمت إضافة فرع جديد، وهو فرع القراءات لطالما انتظره قراء العالم الإسلامي بشوق، واليوم يتحقق ذلك بفضل الله عز وجل ثم بجهود الوزارة، وأمانة المسابقة، بإضافة فرع القراءات وبهذا تكون المسابقة متكاملة بفروعها الخمسة.

مشاركة :