موريتانيا تلاحق محكوماً بالإعدام فرَّ من السجن

  • 1/4/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نواكشوط رويترز كشفت السلطات الموريتانية عن ملاحقتها مُتشدِّداً فرَّ من السجن حيث كان ينتظر تنفيذ حكماً بإعدامه على خلفية مخططٍ لاغتيال الرئيس، محمد ولد عبدالعزيز. ودعا بيانٌ أذيع على التليفزيون الحكومي، مساء أمس الأول، السكان إلى تقديم معلوماتٍ بشأن المتشدد الهارب، ويُدعَى السالك ولد الشيخ. ولم يذكر البيان كيفية فراره ولا متى جرى ذلك. لكن الوكالة الموريتانية للأنباء أوردت أنه فرَّ من السجن في الـ 31 من ديسمبر الفائت. واعتُقِلَ المتشدد عام 2011 بعد اتهامه بتفخيخ 3 سيارات كانت متوجهة إلى العاصمة نواكشوط. وأفادت أنباءٌ أن إحدى هذه السيارات كانت تستهدف الرئيس عبدالعزيز الذي أمر بتوجيه ضربات عسكرية في أراضي مالي تستهدف قواعد للمتشددين في عامي 2010 و2011. وفي وقتٍ سابق؛ أكد موقع «سايت»، الذي يتابع صفحات الجماعات المتشددة، إعلان تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» مسؤوليته عن ذلك المخطط في بيانٍ نشره على منتديات متطرفة. واستغلت جماعات متشددة انتفاضة الطوارق في مطلع 2012 للسيطرة على شمال مالي الصحراوي. وأدى تدخل القوات الفرنسية بعد ذلك بعام إلى تشتيت شمل هذه الجماعات، لكنها صعدت هجماتها في عام 2015. وأعلن متطرفون يُعتقَد أنهم متصلون بعضهم ببعض وبجماعات أخرى خارج غرب إفريقيا المسؤولية عن عدة هجمات في المنطقة بما في ذلك هجوم في نوفمبر الماضي على فندق فاخر ما أودى بحياة 20 شخصاً تقريباً. وانتُخِب الرئيس الموريتاني الحالي عام 2009 بعدما وصل إلى السلطة في انقلاب. وعام 2012؛ نُقِلَ عبدالعزيز إلى أحد المستشفيات، وقال إن جنوداً أطلقوا النار عليه بطريق الخطأ.

مشاركة :