قتل عشرة أشخاص في غارتين جويتين على ميكيلي، عاصمة إقليم تيجراي، بحسب مسؤول طبي بعيد إعلان سلطات المنطقة أنها منفتحة على وقف لإطلاق النار ومفاوضات سلام مع الحكومة الإثيوبية. وللمرة الثانية خلال يومين، استهدفت غارتان بطائرتين مسيرتين»منطقة سكنية» والحصيلة هي «عشرة قتلى»، حسبما قال كيبيروم جيبريسيلاسي، المسؤول في مستشفى «أيدر ريفيرال» . وأضاف أن الهجوم أصاب منطقة سكنية في ميكيلي وأدى إلى «قتل وجرح مدنيين أبرياء» كما كتب في وقت سابق جيتاشيو ريدا المتحدث باسم سلطات المتمردين في جبهة تحرير شعب تيجراي التي تقاتل الحكومة الإثيوبية منذ حوالى سنتين. وكتب فاسيكا أمديسلاسي الجراح في المستشفى نفسه في تغريدة على تويتر أن امرأتين على الأقل جرحتا في أول ضربة وأن «إحداهما كانت في منزلها والأخرى كانت تستعد للخروج» حين أصيبتا. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من هذه المعلومات من مصادر أخرى لأن الوصول إلى تيغراي الذي يشهد حرباً منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2020 صعب جداً وتعمل شبكات الاتصالات هناك بشكل غير منتظم. وهذه هي ثاني ضربات جوية إثيوبية على ميكيلي خلال يومين بحسب سلطات إقليم تيغراي التي اتهمت الثلاثاء إثيوبيا بقصف جامعة ميكيلي بطائرة مسيرة ما تسبب بوقوع جرحى والحاق أضرار بمبان. ولم ترد حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد على هذه الاتهامات. ويتبادل الطرفان المسؤولية عن استئناف أعمال العنف التي بددت الآمال الضئيلة بالتوصل إلى اتفاق سلام.
مشاركة :