أعلن الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة الأرجنتيني رودولفو أروابارينا قائمة المنتخب الوطني لمعسكره الخارجي بالنمسا الذي ينطلق من 17 وحتى 27 الشهر الجاري، ويشهد خوض تجربتين وديتين قويتين أمام منتخبي باراجواي وفنزويلا يومي 23 و27 الجاري. تضم القائمة 29 لاعباً، بينهم 4 وجوه جديدة من عناصر المنتخبين، الشباب والأولمبي، الذين يتم استدعاؤهم لأول مرة وهم عبد الرحمن العامري، حارس الجزيرة، وأحمد جميل مدافع شباب الأهلي، وخالد البلوشي لاعب وسط العين، وزميله بالفريق نفسه فلاح وليد لاعب الوسط، وبالنظر لمراكز الوجوه الجديدة، يمكن أن نلحظ رؤية الأرجنتيني رودولفو التي تعتمد على وجوه شابة في مراكز الحراسة والدفاع والوسط الهجومي والدفاعي. واهتم الجهاز الفني باستعادة العناصر التي تألقت في الجولتين الأولى والثانية للدوري، وهي الأسماء التي ابتعدت عن المنتخب في فترات سابقة لتراجع مستواها، وبخاصة جاسم يعقوب مهاجم النصر، بالإضافة إلى سالم سلطان الذي ابتعد لفترة بداعي الإصابة، وسعيد جمعة وعبد الله حمد وماجد راشد ومحمد العطاس، وهي الأسماء التي عادت للقائمة، ما يعكس متابعة الجهاز الفني الدقيقة للدوري، وللقائمة الموسعة التي تضم أكثر من 45 لاعباً دولياً مرشحين لدخول تجمعات المنتخب في أي وقت. من جهة أخرى، غابت بعض الأسماء التي توقع الجميع أن تجد لها مكاناً في القائمة، وأبرزها عمر عبد الرحمن الذي تألق مع الوصل في أول جولتين للموسم، بالإضافة إلى إسماعيل مطر قائد الوحدة، كما غاب زميله تيجالي عن تشكيلة المنتخب. وضمت القائمة كلاً من خالد عيسى، علي خصيف، محمد الشامسي، وعبد الرحمن العامري لحراسة المرمى، وفي الدفاع حسن المحرمي، سالم سلطان، محمد العطاس، خليفة الحمادي، خالد الهاشمي، الحسن صالح، خالد الظنحاني، عبد العزيز هيكل، أحمد جميل، سعيد جمعة وبندر الأحبابي. وفي خط الوسط علي سالمين، طحنون الزعابي، عبد الله حمد، ماجد راشد، عبد الله رمضان، ماجد حسن، فلاح وليد، خالد البلوشي، علي صالح، فابيو ليما، وفي الهجوم، حارب عبد الله، جاسم يعقوب. من جانبه، أكد محسن مصبح، حارس المنتخب الوطني الأسبق، رئيس شركة الكرة بنادي الشارقة سابقاً، أن قائمة الأبيض جاءت «مبشرة»، كونها تجمع أبرز العناصر التي فرضت نفسها في أول جولتين، وقدمت أداء مميزاً في كل المراكز، حتى وإنْ أغفلت بعض الأسماء مثل عموري، ولكن يبقى في النهاية أن الجهاز الفني يتابع بدقة جميع المباريات وينتقي أهم العناصر، التي تترجم فلسفته ورؤيته الفنية، خصوصاً أن المنتخب سيلعب مباراتين قويتين أمام باراجواي وفنزويلا، وتلك المواجهات تحتاج إلى عناصر شابة تستطيع مجاراة المهارة والسرعة في الأداء للفرق المنافسة التي سيواجهها الأبيض ودياً، لتحقيق الاستفادة المطلوبة. وأشار مصبح إلى أن طبيعة تلك الاختيارات تعني أن الجهاز الفني للمنتخب يعتمد سياسة «الباب المفتوح»، لضم أي لاعب يبرز مع فريقه في الدوري، وهو ما يشعل المنافسة بين جميع اللاعبين، ونتوقع أن يزيد ذلك في قادم الجولات.
مشاركة :