كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن استعانة العصابات الإجرامية المتخصصة في اختراق الحسابات المصرفية على الإنترنت بموقع التواصل "فيسبوك" للإعلان عن نشاطاتهم واستدراج الشباب لمساعدتهم. ويقدم المراهقون للعصابات حساباتهم المصرفية لتصبح مكانا أمينا لإيداع الأموال المنهوبة من ضحايا القرصنة الأبرياء مقابل حصولهم على ما يصل إلى 12 ألف استرليني، كما يتم إغراؤهم بالصور في النوادي الليلية أو مراكز التسوق التي يمكن الذهاب إليها في حالة الاشتراك في هذه الجرائم والحصول على العائدات، حيث تجذب العصابات الشباب بالحصول على كميات كبيرة من الأموال، أجهزة أبل والتسوق من متاجر المصممين العالميين مثل لويس فويتون. من جهتها شنت الشرطة الأسبوع الماضي تحقيقا تزامنا مع فيسبوك بعدد من الإجراءات العاجلة لإغلاق إحدى الصفحات التي أبلغت عنها صحيفة "ديلي ميل" ولكن في غضون يوم واحد، ظهرت صفحات جديدة على فيسبوك، الأمر الذي يجعل الشرطة عاجزة عن وقف انتشار هذا الوباء. وأكدت إدارة فيسبوك إغلاق جميع الصفحات المتورطة في النصب وتجنيد المراهقين، لانتهاكها معايير الموقع وقالت الشركة إنها تواصل تحقيقاتها في هذه المسألة.