كما أشارت صحيفة الجزيرة يوم أمس الأول عقد مجلس إدارة نادي الوحدة اجتماعاً مهماً حضره أعضاء مجلس الإدارة، فيما تغيّب فواز بخاري كما حضره عدد من أعضاء الشرف، حيث تعالت فيه الأصوات وتم تراشق الاتهامات بين باسم منقل أمين عام النادي مع أحمد شعيب أمين الصندوق وارتفعت أصواتهم في الاجتماع حتى كادت أن تصل للاشتباك بالأيدي، فيما غادر أحد الأعضاء بعد منتصف الاجتماع. وبعد أن هدأت الأوضاع قررت الإدارة عقد اجتماع مع الأستاذ ياسر يماني والأستاذ فؤاد أبو منصور؛ وذلك لتأمين مبالغ مالية، كما قرّر المجلس رفع خطاب للرئيس العام لرعاية الشباب وذلك لطلب سلفة مستعجلة من مستحقات النادي بمقدار 5 ملايين ريال تخصم من حقوق النادي، حيث من المرجح أن ترفضه الرئاسة العامة لرعاية الشباب بسبب عدم استقرار الإدارة وسوء أوضاعها. كما تشير مصادر (الجزيرة) إلى أن عدداً من اللاعبين وضعوا على قائمة المغادرين بعد أن بدأت الإدارة الحالية بيع كل من ساري عمرو وعساف القرني وطارق عبدالعزيز وأحمد كرنشي وعبدالعزير مجرشي وإبراهيم البيضي، حيث من المرجح أن يغادر كل من معتز تمبكتي الذي وقع فعلياً للاتحاد وسيعلن عن التوقيع لحين انتهاء عقده، كما سيغادر ماهر عثمان أسوار النادي بعد أن يدخل فترة الستة الأشهر بعد أسبوعين ونصف، حيث رفض المفاوضات مع النادي بسبب أوضاع النادي المالية، كما سيغادر عبدالمحسن فلاتة لناد عاصمي بعد أن وصلت المفاوضات معه لمراحلها النهائية، فيما أصبح عبدالله عسيري حارس الفريق في مرمى الأندية الكبيرة التي تضعه احد أهم خياراتها. كما وافقت إدارة النادي على العرض المقدم لإعارة اللاعب عبدالعزيز المنصور لنادي الاتفاق. الجدير بالذكر أن إدارة الوحدة تنتظر موافقة نادي الاتحاد على العرض الوحداوي لشراء المتبقي من عقد معتز تمبكتي إلا أن الاتحاديين ينتظرون انتهاء عقد تمبكتي كما حصل مع عساف القرني. فيما تواجد ملاّك العقارات السكنية التي يتواجد بها منسوبو النادي وذلك بسبب عدم استلامهم أي دفعة من قبل إدارة النادي وهددوا بطرد المنسوبين.