أدان إعلاميون مصريون ما قام به محتجون إيرانيون باقتحام مبنى السفارة السعودية بالعاصمة الإيرانية طهران والعبث بمحتوياتها بتواطؤ من الأمن الإيراني الذي من مهمته الأساسية حماية السفارات والقنصليات الأجنبية، مؤكدين أن ما حدث اعتداء على سيادة قُطر عربي شقيق، وضرب بكل الأعراف الدبلوماسية عرض الحائط مطالبين لموقف عربي موحد تجاه إيران. وقال الإعلامي عماد الدين أديب، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن «نمر مواطن سعودي عاقبه قضاء بلده، فما دخل (علاقة) خارجية إيران حتى تهدد الدولة السعودية بأن تدفع الثمن باهظًا على القصاص منه؟»، مضيفًا: «عاشت السعودية». وأدان الإعلامي والمحامي المصري، خالد أبو بكر، الاعتداء على السفارة السعودية، ووصفه بأنه «عمل إرهابي» تتحمل مسؤوليته إيران، داعيًا «كل الدول العربية لاتخاذ موقف موحد». بدوره، اعتبر البرلماني مصطفي بكري، في تغريدة له على حسابه في «تويتر» اقتحام متظاهرين إيرانيين، للسفارة السعودية، وإضرام النار فيها «اعتداء وتدخل سافر». وقال بكري: إن اقتحام المتظاهرين للسفارة السعودية بطهران وحرقها بتواطؤ السلطات الإيرانية هو «اعتداء على سيادة قُطر عربي شقيق، وضرب بكل الأعراف الدبلوماسية عرض الحائط، وتدخل سافر في الشؤون الداخلية السعودية».
مشاركة :