آلاف من فرص العمل الواعدة، تسعى الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، التي أطلقها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لتوفيرها لمواطني المملكة خلال السنوات القادمة. وتهدف الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، إلى توفير أكثر من 39 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030م. أكثر من 6.4 مليار دولار تسعى المملكة لاستثمارها في التقنيات المستقبلية، ومنها خدمات كلاود الإلكترونية وتمويل الرياضات الإلكترونية والألعاب، بحسب ما أعلنه وزير الاتصالات عبدالله السواحة، خلال كلمته بافتتاح معرض ((LEAP 2022) الذي أقيم في الرياض في وقت سابق من العام الجاري. وتسهم استراتيجية الألعاب، في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تشمل تنويع الاقتصاد وتوفير الفرص الوظيفية في مختلف القطاعات، وتقديم ترفيه عالي المستوى للمواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء. ووفقًا للخبراء، تعد منطقة الشرق الأوسط من أكثر المناطق ازدهاراً ونمواً في سوق الألعاب الإلكترونية، الذي وصل حجمه إلى 5.4 مليار دولار، منها 3.1 مليار دولار من السعودية والإمارات ومصر فقط. وتعد المملكة متقدمة على دول المنطقة في حجم سوق الألعاب الإلكترونية والاستثمارات فيه، وكذلك الرياضات الإلكترونية. وحسب بنك التنمية السعودي، فإن حجم سوق صناعة الألعاب في السعودية وصل إلى نحو مليار دولار في العام الماضي (2021م)، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.5 مليار دولار بحلول عام 2030م، في الوقت الذي تهدف فيه المملكة إلى وصول استثماراتها في الألعاب بحلول عام 2030م، إلى نسبة 1% من الاقتصاد القومي، أي حوالي 21 مليار دولار. وكان سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، أطلق اليوم الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، في خطوة جديدة نحو الريادة وجعل المملكة مركزًا عالميًا في هذا القطاع بحلول عام 2030.
مشاركة :