بعد مواكب ومراسم استمرت على مدى أيام، يواصل آلاف المواطنين البريطانيين والأجانب، الخميس، إلقاء نظرة الوداع على جثمان الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية داخل قاعة وستمنستر القديمة في لندن، قبل جنازتها المقررة يوم الاثنين. وتقام الجنازة الوطنية للملكة في كاتدرائية ويستمنستر بحضور نحو 500 مسؤول أجنبي، والكثير من الملوك وأفراد العائلات الملكية؛ إذ يرتقب أن يكون الحشد أكبر هذه المرة خلال "جنازة القرن" التي تعد الأكبر وطنيًّا منذ جنازة رئيس الوزراء الأسبق ونستون تشرشل سنة 1965. وأتيحت الفرصة للمواطنين البريطانيين للمشاركة بشكل مباشر في بعض مراسم توديع الملكة الراحلة إليزابيث الثانية التي توفيت الخميس عن عمر ناهز 96 عامًا؛ إذ واصل الآلاف منهم إلى غاية الخميس المرور أمام نعشها في قاعة وستمنستر بالعاصمة لندن؛ حيث اصطفّ الآلاف لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة. وانتظر الناس ساعات طويلة في طابور امتد عدة أميال من الضفة الجنوبية لنهر التيمز، ومرورًا بمعالم مثل جسر البرج، ونسخة طبق الأصل من مسرح شكسبير غلوب، وعبر جسر لامبث وحتى اقترابه من قاعة وستمنستر. ويتوقع المسؤولون توافد ما يصل إلى 750 ألفًا من المعزين لإلقاء نظرة الوداع على نعش الملكة.
مشاركة :