مندوبة المملكة لدى يونسكو: السعودية تمضي نحو تقديم ذكاء اصطناعي جدير بالثقة

  • 9/15/2022
  • 16:03
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن المندوبة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" حرص المملكة على تعزيز تمكين المرأة في جميع أنحاء العالم خاصة في مجال العلوم من خلال مبادرات مختلفة، إضافة إلى إسهامها في صياغة توصية يونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لضمان عدم تخلف أحد عن الركب. جاء ذلك خلال كلتها في جلسة حوارية بعنوان (برنامج Elevate العالمي لتمكين المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي) التي أقيمت اليوم ضمن أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي تنظمها "سدايا" في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض بمشاركة خبيرات منهم رئيسة الشؤون الحكومية والسياسة العامة للمملكة العربية السعودية في (Google) ساره الحسيني. وقالت: إن المملكة العربية السعودية تمضي قدماً نحو تقديم ذكاء اصطناعي جدير بالثقة وأخلاقي وشامل في جميع أنحاء المملكة وخارجها. وأشارت إلى «أنه في وقتنا الحالي عندما تعيد التقنيات الرقمية تشكيل حياتنا اليومية فلا يمكننا إنكار حقيقة أن النساء غير ممثلات تمثيلاً كافياً في مجالات الذكاء الاصطناعي والعلوم والتقنية والهندسة والرياضيات بشكل عامّ؛ حيث تمثّل النساء 3% فقط من الحاصلين على جائزة نوبل في العلوم و12% فقط من الباحثين في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم». وأضافت: أن هذا التفاوت يحرم عالمنا من المواهب وقدرات الابتكار الهائلة غير المستغلة؛ فنحن بحاجة إلى وجهات نظر نسائية لتأكيد أن العلم والتقنية صالحان للجميع، ويجب علينا ألا نقف مكتوفي الأيدي. وأكدت الأميرة هيفاء آل مقرن أن إطلاق مبادرة تمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي اليوم بقيادة المملكة العربية السعودية، يأتي تماشياً مع جميع الجهود المبذولة لسد الفجوات بين الجنسين في هذا المجال، مشيرةً إلى أنه إنجاز رائع لتمكين النساء من العمل في مهن الذكاء الاصطناعي وزيادة مشاركتهن، وذلك لخلق عالم يسع الجنسين للأجيال القادمة، مشيدة بجائزة الفوزان من اليونسكو لرعاية وتشجيع مشاركة الشباب في العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات خاصة النساء والفتيات. واختتمت كلمتها مهنئةً الجميع على اتخاذ خطوة جديدة نحو تهيئة بيئة تتمكن فيها النساء في جميع أنحاء العالم من تحقيق إمكاناتهن الحقيقية، حيث تصبح فتيات اليوم عالمات ومبتكرات رائدات في الغد، ما يرسم مستقبلاً عادلاً ومستداماً للجميع.

مشاركة :