دأبت السيدة مريم رجوي إحدى أبرز الشخصيات الإيرانية المعارضة لحكم الملالي على التعبير عن آمال وطموحات وتطلعات كافة أطياف وشرائح الشعب الإيراني، وفضح الجرائم و التجاوزات التي يقوم بها نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد شعبه، وعلى الأخص الأقليات السنية العربية والكردية، وفضحها الواحدة تلو الأخرى، والتي كان من أبرز هدمها في أغسطس من العام المنصرم مصلى أهل السنة في منطقة بونك في طهران. وقد أصدرت السيدة رجوي بيانًا بهذه المناسبة وصفت فيه هذا العمل بأنه إجراء إجرامي لا إسلامي وطائفي، داعية جميع المدافعين عن حقوق الإنسان إلى إبداء الاحتجاج على هذا الإجراء التعسفي، ولم تكتف السيدة رجوي بذلك وإنما طالبت جميع المواطنين الإيرانيين، خاصة الشباب مهما كان دينهم أو نحلتهم بدعم أشقتهم من أهل السنة. وقد دأبت السيدة رجوي التي أعدم نظام الملالي شقيقتها الصغرى (معصومة) وعذبها وهي حامل ثم أعدم زوجها بعد ذلك بفترة وجيزة، وصفت هذا النظام بأنه نظام فاشستي، واعتبرت الجرحى الذين أصيبوا في الاعتداء الصاروخي في 29 أكتوبر الماضي بأنها أمثلة واضحة لصمود الشعب الإيراني لإسقاط هذه الفاشية ونيل الحرية.