اعتمد قادة وزعماء الأديان العالمية والتقليدية المشاركون في المؤتمر السابع لزعماء الأديان المنعقد في كازاخستان تحت عنوان: «دور قادة الأديان في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد وباء كوفيد-19»، اليوم، وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي في 4 فبراير 2019. ونص البيان الختامي للمؤتمر - الذي حضره أكثر من 108 زعماء وقادة الأديان من جميع أنحاء العالم - على أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية وأنها تسهم في تعزيز السلم والحوار والتفاهم والاحترام المتبادل بين جميع البشر. تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر عقد على مدى يومي 14 و15 سبتمبر الجاري في «نور سلطان»، بحضور ومشاركة الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توقايف، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وعدد كبير من قادة وزعماء الأديان حول العالم.
مشاركة :