نفذ محتجون لبنانيون اعتصاما أمس أمام مجلس النواب، بالتزامن مع انعقاد الجلسة النيابية العامة لدراسة وإقرار مشروع الموازنة لعام 2022.وشارك في الاعتصام عدد من المتقاعدين المدنيين والعسكريين، من أجل إسقاط الموازنة ورفض إقرارها.وبدأت الجلسة أمس، برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري وحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وعدد من وزراء حكومة تصريف الأعمال.وكان من المقرر أن تنطلق أمس الأول وتستمر لثلاثة أيام، لكنها أرجأت إلى أمس، لعدم اكتمال النصاب أمس، بعد امتناع عدد من الكتل النيابية لا سيما الكتل النيابية المسيحية عن المشاركة في الجلسة بسبب مصادفتها الذكرى الأربعين لاغتيال رئيس الجمهورية الأسبق بشير الجميل.على صعيد آخر، بحث الرئيس اللبناني ميشيل عون أمس، مع رئيس حكومة تصريف الأعمال والرئيس المكلف نجيب ميقاتي والاتصالات الجارية للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة.وحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، استقبل عون في قصر بعبدا، رئيس حكومة تصريف الأعمال، وناقشا «موضوع تشكيل الحكومة والتطورات المتلاحقة في هذا الشأن والاتصالات الجارية للإسراع في عملية التأليف».وتطرق البحث «إلى آخر المعطيات المتعلقة بملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية ومهمة الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، كذلك شمل البحث أيضا اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة وكلمة لبنان التي سيلقيها ميقاتي كرئيس للوفد اللبناني».يذكر أن حكومة نجيب ميقاتي التي تشكلت في العاشر من سبتمبر الماضي، أصبحت حكومة تصريف أعمال بعد بدء ولاية مجلس النواب الجديد في 22 مايو الماضي.