أبرمت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وجامعة القصيم ممثلة بكرسي الأمير د. فيصل بن مشعل للذكاء الاصطناعي، اليوم، اتفاقيةً لتعزيز الشراكة في مجال البحث والتطوير التقني، بحضور رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، د. منير الدسوقي، و رئيس جامعة القصيم، د. عبدالرحمن الداود. تهدف الاتفاقية الموقعة في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي إلى تعزيز التعاون التقني والبحث لدعم التطبيقات التقنية واستخداماتها في مجالات العناية الطبية، والبيئة والزراعة والطاقة المتجددة، والأمن السيبراني، ومعالجة التطبيقات الحاسوبية للغة العربية وعلوم القرآن والسنة، والمدن الذكية وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.أخبار متعلقةرقم قياسي جديد لميناء الملك عبدالعزيز بالدماممذكرة تفاهم لتفعيل دور البحث العلمي والابتكار في النقلتفعيل البيانات والذكاء الاصطناعي لدعم البحث والتطويروسيتعاون الطرفان لإجراء الأبحاث والتطوير التقني، وتفعيل البيانات والذكاء الاصطناعي واستخدامها لدعم منظومة البحث والتطوير، كما يُفّعل التعاون دور الجهات والمراكز والوحدات ذات العلاقة لتحقيق الاستفادة من الخبرات والتجارب، ولتضافر الجهود في مجالات الشراكة.وتنص الاتفاقية على تطوير ودعم الأفكار لإجراء البحوث والتطبيقات والمنتجات بالاستفادة من التقنية الرقمية، إضافة إلى دعم جهود النشر العلمي والبحث والتطوير، ودعم مشاركة الطلاب والطالبات وأعضاء الهيئات التعليمية في دعم وتطوير المجالات البحثية والابتكارية.ويسعى التعاون إلى إتاحة البيانات لدعم منظومة البحث العلمي، ودعم استقطاب طلاب جامعة القصيم في التخصصات المتنوعة المعنية للتدريب الصيفي والتعاوني في مجالات الذكاء الاصطناعي النظرية والتطبيقية، ودعم البرامج الأكاديمية والتعليم المستمر والتدريب المهني لخريجي الجامعة في التخصصات التقنية والهندسية.
مشاركة :