شكرا لقرائتكم خبر عن «الإمارات للخدمات الصحية» توفر أجهزة صرف آلي تعمل كصيدليات لا مركزية والان نبدء بالتفاصيل الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أفادت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بأنها وفرت أجهزة صرف آلي، تعمل كصيدليات لا مركزية، تقوم بتخزين الأدوية، وصرفها بطريقة مأتمتة، وترتبط إلكترونياً بالأنظمة الصحية الحالية، وتعتمد الباركود كأداة لإدارة الأدوية بحلقة مغلقة لضمان السلامة الدوائية. وأوضحت المؤسسة أنها عملت على أتمتة عملية صرف الأدوية في الأقسام الداخلية، وغرف العمليات، وغرف العناية المركزة، وغرف الطوارئ، في ثلاثة مستشفيات تابعة للمؤسسة، باستخدام أفضل التقنيات الحديثة. وذكرت أنها تعمل حالياً على إنشاء أول وحدة مركزية متخصصة في تحضير محاليل التغذية الوريدية لخدمة مستشفيات المؤسسة، مصممة وفق أعلى المعايير العالمية للجودة والسلامة، بهدف رفع مستوى جودة وسلامة المحاليل الوريدية المصروفة للمرضى. وأكدت أنه سيتم توظيف التكنولوجيا الحديثة في تحضير وتجهيز المحاليل الوريدية، لتعزيز كفاءة وجودة التحضير، بالإضافة إلى ضمان تطبيق أفضل الممارسات العالمية، بهدف حصول المريض على الرعاية الصحية المثلى. ولفتت «الإمارات للخدمات الصحية» أنها عملت على تطوير الخدمات الصيدلانية للمؤسسة، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، حيث توسعت المؤسسة أخيراً في تطبيق مشروع الصيدلية الروبوتية في أربعة مستشفيات، بعد نجاح إطلاق المشروع سابقاً في مستشفى الفجيرة. وتعنى الروبوتات باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لصرف الأدوية الطبية، حيث تعتبر حلاً ثورياً لتسهيل عملية صرف الأدوية، وتقليل الأخطاء الدوائية وإدارة المخزون الدوائي. وأضافت: «عملت المؤسسة أيضاً على استخدام التقنيات الحديثة، لتسهيل وصول الأدوية للمرضى من خلال استخدام الخدمة الذاتية الروبوتية، الموصولة ببوابة المريض الموحد (شفاء)، والتي تسمح للمريض باختيار نافذة الصرف المناسبة (الصيدلية، أجهزة الصرف الآلي، أو عن طريق التوصيل للمنزل)». كما تتيح أجهزة الصرف الذاتية المبتكرة إمكانية إجراء المكالمات المرئية بين المريض والصيدلاني، لتقديم المشورة الدوائية عند الحاجة. وتم توفير خدمة استخدام الأجهزة الذاتية داخل المستشفى في مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله، كما تم توفيرها خارج المستشفى، لتسهيل تسلّم المريض الأدوية من السيارة. وتابعت: «تحقيقاً لاستراتيجية المؤسسة في كسب رضا المرضى، وتحقيق رفاهية المجتمع، تعمل المؤسسة على توصيل أدوية المرضى إلى منازلهم، من خلال مبادرة (لبيتك)، والتي تم إطلاقها خلال جائحة كورونا، لحماية المرضى، وتقليل احتمالية نقل العدوى، حيث توفر المؤسسة هذه الخدمة لمرضى العيادة الإلكترونية، ومرضى الأمراض المزمنة، وذوي الهمم». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
مشاركة :