الشارقة - اميمة ياسر - ذكرت صحيفة "الوطن" أنه وفقاً لتقارير بحثية، فإن الذهب يتجه إلى التراجع على المستوى العالمي، أمام الدولار الأمريكي المدعوم بارتفاعات أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. ونقلت الصحيفة عن عمرو المغربي، عضو مجلس إدارة شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، تأكيده أن فارق السعرين المحلي والعالمي للذهب، إنما يأتي بسبب أداء البورصات العالمية في الوقت الحالي وآلية العرض والطلب بالأسواق المصرية، معتبرًا إياه فارقًا طبيعيًا سواء كان أقل أو أعلى بنسب طفيفة. وأكد المغربي أن الوقت الحالي يعد مناسبًا لشراء الذهب، خاصة مع مرور المعدن ببعض النطاقات العرضية حاليا، إذ أن سعر الذهب في مصر حالياً لا يزال مشجعًا على الشراء، رغم الزيادة الأخيرة التي طرأت على سعر الجرام. وشدد فرق عضو مجلس إدارة شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة على ضرورة استغلال الفوائض الادخارية لدى الأفراد في شراء الذهب، ومن لديه فائض مالي أو مدخرات يستغلها في المعدن الأصفر، خاصة أن السعر في مصر مهيأ للارتفاع، وبالتالي تحقيق أرباح عند الاستثمار على المدى البعيد. وأوضح عمرو المغربي بين نوعين من الشراء للذهب، قائلًا إن البعض يشتري الذهب بغرض الزينة، وآخرون يشترونه بقصد الاستثمار، وأن الفئة الأخيرة يجب أن تنتبه إلى عدة أمور ضرورية أهمها تجنب دفع مصنعية الذهب وذلك عبر شراء الجنيهات الذهبية أو السبائك أو حتى الذهب القديم المعروف باسم الكسر. يشار إلى أن سعر الذهب تراجع عالمياً، الخميس، إلى مستوى 1690 دولارًا أمريكيًا للأونصة، قبيل أيام من رفع سعر الفائدة الأمريكية من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وسط تكهنات بالرفع 75 نقطة أساس.
مشاركة :