اليمن ينتظر موقفا دوليا حازما يرفع حصار الحوثي عن «تعز»

  • 9/17/2022
  • 02:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أصيبت امرأة يمنية، ليل الخميس، برصاص قناص من ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، في حي الروضة شمال شرق مدينة تعز المحاصرة، في وقت جدد فيه وزير الإعلام معمر الأرياني، مطالبة الحكومة الشرعية المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم يجبر الانقلابيين على فتح طرق المحافظة.وقال الأرياني: «إن حصار ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران لمحافظة تعز، المتواصل منذ قرابة سبعة أعوام، أدى إلى تفاقم المعاناة لملايين المدنيين هناك، وغالبيتهم من النساء والأطفال».ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «سبأ»، عن المسؤول اليمني قوله: «إن استمرار حصار تعز وما يترتب عليه من مشاق في تنقل المواطنين بين المديريات، وحركة السلع الغذائية والأساسية للمحافظة عبر طرق بديلة وعرة، أدى لارتفاع قياسي في الأسعار، في ظل الظروف الاقتصادية والإنسانية الصعبة التي خلفها الانقلاب».وأشار الأرياني إلى أن قطع ميليشيا الحوثي الطرق الرئيسية، ورفضها كل المقترحات والمبادرات التي قدمت لرفع الحصار عن المحافظة، وبينها مقترح المبعوث الأممي، يندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي التي يفرضها الانقلابيون بحق أبناء تعز والانتقام منهم جراء مواقفهم المساندة للدولة، والرافضة الانقلاب.وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات حقوق الإنسان، بإدانة الحصار الحوثي المفروض على تعز، باعتباره جريمة حرب وجريمة مرتكبة ضد الإنسانية، واتخاذ موقف حازم لإجبار الميليشيا على تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق الهدنة، ورفع الحصار بشكل فوري دون قيد أو شرط.وفي سياق ارتهان ميليشيا الإرهاب لنظام إيران وذراعه في لبنان التي تُعرف بـ«حزب الله»، استقبل المدعو حسن نصرالله، ممثلي جماعة الحوثي في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت، بعد أيام من زيارتهم إلى طهران.ووفق الموقع الرسمي لميليشيا «حزب الله»، استعرض الجانبان مفاوضات الهدنة القائمة، بينما يقول مراقبون: إن اللقاء سعى لربط تمديد الهدنة بالتطورات الجارية في الملف النووي، مؤكدين أن تعليمات طهران تدعو للمزيد من التصعيد العسكري، وأن زيارة الحوثيين إلى لبنان بهدف التنسيق لإرسال خبراء وفنيين من حزب الله إلى العاصمة المختطفة صنعاء.ويُجري الحوثيون مباحثات مع حلفاء الإرهاب «الإيرانيين وحزب الله»، تزامنا مع الضغوط الدولية الرامية لتمديد وتوسيع الهدنة الأممية التي تنتهي في 2 أكتوبر المقبل. أخبار متعلقةالبرلمان الليبي يرد على «الرئاسي»: «الدستور» ليس من اختصاصاتكم

مشاركة :