نفذت مؤسسة رعاية الفتيات بالاحساء برنامجاًبعنوان (وسائل التواصل الاجتماعي وخطرها على الحدث ) من تقديم الاخصائية الاجتماعية شعاع بوجليع والذي يهدف إلى الوقاية والتوعية بسلبيات وإيجابيات تلك الوسائل إذ أن تكنولوجيا الاتصالات السبب الرئيسي في ظهور مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة حيث تؤثر على ثقافة المجتمع واقتصاده ونظرته الشاملة للعالم . كما أنها تسمح بطرح العديد من القضايا المجتمعية ومناقشتها كالقضايا الصحية والاختلافات الثقافية والعلاقات العامة حيث وضحت الاخصائية أن تأثير تلك الوسائل على المجتمعات تتباين من السلبية والايجابية والتحدث عن بعض الإيجابيات التي لايمكننا نكرانها إذا أن وسائل التواصل تعزز الإنتاجية العلمية وإنها منصة حرة للتعبير عن الآراء ووسيلة سهلة التواصل مع الآخرين وكسر الحواجز الثقافية ، أيضا ذكرت الاثار السلبية التي تعود على المجتمع بشكل عام والحدث بشكل خاص نتيجة لسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتي منها الحد من التواصل وجها لوجه وعدم معرفة مع من يتواصل ذلك الحدث والتسبب بالكسل وعدم البذل الجيد للحصول على مايريده اإلا بأبسط الطرق حتى لو كانت خطأ. وكذلك من شأن تلك الوسائل نشر الإشاعات والأخبار الكاذبة وسهولة التصديق بها. وانتهاك للخصوصيةاحيانا على الرغم بأن الدولة حفظها الله شددت العقوبات القانونية وأوجبت الأنظمة حتى لايكون العمل على تلك الوسائل بتخبط وعشوائية. وتخلل البرنامج عرض مرئي يتناول شرح مبسط عن أخطار تلك الوسائل وطرق وحلول بديلة لشغل النفس والروح للتعود على عدم الإنشغال بها إلا في النواحي الإيجابية التي تفيد ويستفيد منها الحدث كا الرياضة والقراءه والانضمام إلى الاندية بكافة مجالاتها داخل الدولة لما فيها من رفع وتعزيز وتقدم الفرد داخل الدولة التي من جانبها لم تقصر في ذلك و فتحت كافة المجالات للترويح عن الشباب وتقدمهم وتطويرهم . وتحدثت حصة المحيسن المنسق الصحي بالمؤسسة عن الأضرار الصحية والجسمية والنفسية التي تحدثها وسائل التواصل الاجتماعي وعرض فيديو يخدم ذلك وشاركت المستفيدات مشاركة فعالة في كل ماتم طرحه ومناقشتة وعرضه وتخلل البرنامج المسابقات التي أضفت جواً من الفائدة والنشاط . وتقدمت مديرة المؤسسة الاستاذة فايزة بنت أحمد السدراني بخالص الشكر والتقدير لمنفذات البرنامج على حسن الإعداد والتقديم.
مشاركة :