باحثون: التعرض للضوء الأزرق من الهواتف في الطفولة يزيد خطر البلوغ المبكر

  • 9/17/2022
  • 08:17
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر باحثون: التعرض للضوء الأزرق من الهواتف في الطفولة يزيد خطر البلوغ المبكر والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - توصلت دراسة جديدة إلى أن التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية في سن مبكرة يمكن أن يزيد من خطر إصابة الطفل بالبلوغ المبكر ويمكن أن يضر بخصوبته في المستقبل.وجد فريق بحث تركي أن الضوء الأزرق يزيد من مستويات الهرمونات التناسلية لدى الفئران التي تم تعريضها له بانتظام خلال الدراسة، مما تسبب في وصولها إلى سن البلوغ في وقت مبكر، إضافة إلى تعرضها لتغيرات في المبايض التي يمكن أن تضر بالخصوبة في المستقبل. أجرى الباحثون، الذين سيقدمون النتائج التي توصلوا إليها يوم الجمعة في الاجتماع السنوي الستين للجمعية الأوروبية لطب الغدد الصماء لدى الأطفال، دراستهم على 18 أنثى من الجرذان من أجل الدراسة.خلال الدراسة، تم تقسيم الفئران إلى ثلاث مجموعات. حيث وضعت المجموعة الأولى في دورة ضوء عادية، وتعرضت المجموعة الثانية لست ساعات من الضوء الأزرق، في حين تعرضت المجموعة الثالثة لـ 12 ساعة من الضوء الأزرق كل يوم.في كلتا مجموعتي الضوء الأزرق، حدث البلوغ في وقت أبكر بكثير مما هو متوقع، حيث بلغت الفئران في المجموعة التي تعرضت للضوء الأزرق لـ 12 ساعة يومية، سن البلوغ بشكل أسعر من تلك التي تعرضت للضوء الأزرق لست ساعات يوميًا، مما عزز الاعتقاد بوجود علاقة بين زيادة التعرض للضوء الأزرق ووقت البلوغ.وأظهرت الفئران في المجموعتين اللتين تعرضتا للضوء الأزرق، مستويات مرتفعة من هرمون الاستراديول والهرمونات التناسلية، وهو ما يتوافق مع بداية البلوغ المبكر. كما لاحظ فريق البحث التغيرات الجسدية في أنسجة مبيض الفئران.ويخشى الباحثون من أن جيلًا من الأطفال الصغار الذين نشأوا في ظل الاستخدام المفرط للهواتف والأجهزة اللوحية، سيؤدي إلى ارتفاع معدلات البلوغ المبكر، مما يحمل معه العديد من الآثار الجانبية السلبية، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية. دعت مجموعة من أطباء الرعاية الحرجة في عدة دول إلى تعريف أوسع لمفهوم الرعاية الحرجة بعد جائحة كورونا التي شهدتها كل مستشفيات العالم تقريبًا.ووفقًا لموقع "هوسبيتال نيوز"، يتطلع الأطباء إلى تعريف يتجاوز المتلازمات وعواقب المرض، ويعالج التكوين البيولوجي الذي يحدد كيف يستجيب الشخص للمرض ولطرق العلاج.وقال الدكتور جون مارشال جراح الرعاية الحرجة في مستشفى سانت مايكل بتورنتو ومركز كينان للعلوم الطبية الحيوية: "المرض الحاد الذي يهدد الحياة هو مجرد بداية لعملية". "تحدث أشياء كثيرة يمكن أن تغير مسارها. ما نراه ليس نتيجة للمرض الأولي، بل نتيجة علاجه وطريقة استجابة الشخص له. كل ذلك يصبح جزءًا من عملية يمكن تعديلها".وشارك الدكتور مارشال مع فريق من الخبراء في الرعاية الحرجة في تأليف مقال تضمن هذه الدعوة، وهم: الدكتور ديفيد ماسلوف من جامعة كوينز في كندا؛ والدكتور بنجامين تانج من جامعة سيدني بأستراليا، والدكتور مانو شانكار هاري من جامعة إدنبرة في المملكة المتحدة، والدكتور باتريك لولر أخصائي أمراض القلب والباحث في شبكة الصحة الجامعية في كندا.وقال مارشال: "ما نقترحه هو الرجوع خطوة إلى الوراء والقول: كيف يمكننا العثور على سمات بيولوجية مشتركة عبر عمليات وأمراض فسيولوجية متعددة، وبالتالي استهداف العملية البيولوجية".وأضاف: " لقد أجرينا أكثر من 100 تجربة إكلينيكية تدرس العلاجات التي تستهدف العمليات البيولوجية التي نعلم أنها متورطة في الأمراض الخطيرة؛ لم يؤد أي منها إلى علاجات فعالة. وجهة نظرنا، أن عدم التجانس البيولوجي المتأصل لهؤلاء المرضى هي السبب، أي أننا لا نستهدف المريض المناسب بالعقار المناسب. هدفنا تغيير هذا".وأشارت الدعوة إلى ماحدث في أربعينات القرن الماضي في مجال علاج السرطان: "لقد أدرك علماء الأورام أن سرطان المبيض يتصرف بشكل مختلف عن سرطان الجلد. واقترحوا ترتيب السرطانات وفقًا لنوع الخلية وعلى أساس مدى تقدمها. وبذلك مهدوا الطريق للعلاج الكيميائي، ومؤخرًا العلاج المناعي الفعّال".

مشاركة :