العقم أو تأخر الإنجاب هو عدم حدوث حمل بعد مرور عام كامل من الزواج في ظل وجود علاقة زوجية منتظمة بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً وتوجد أسباب عديدة للعقم منها أسباب عضوية وأخرى نفسية، وقد يهتم الكثيرون بالتعامل مع الأسباب العضوية للعقم وعلاجها دون التنبه إلى أهمية علاج الأسباب النفسية التي تؤدي إلى الإصابة بالعقم. "سيدتي.نت" أجرى لقاء مع الدكتور حاتم محمد حسن، أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد والعقم والحقن المجهري في المركز القومي للبحوث بالقاهرة، للتعرّف على أسباب وأعراض العقم النفسي عند النساء. أشار الدكتور حاتم محمد حسن بداية إلى أنه في حالة تجاوز المرأة سن الـ36 عاماً ومرّ 6 أشهر على الزواج دون حدوث الحمل، يتم التعامل مع الحالة بأنها مصابة بتأخر الإنجاب ويلجأ الأطباء فوراً إلى إجراء الفحوص والتحاليل اللازمة مع متابعة وتنشيط عملية التبويض. وتابع قائلاً: "يُصاب العديد من النساء أحياناً بالعقم النفسي نتيجة تأخر الإنجاب، خصوصاً في حال التعرّض لضغوط من المحيطين سواء من العائلة أو الأصدقاء بسبب تأخر الإنجاب، وهو ما يؤثر سلباً على الحالة الصحية ويتسبب في استمرار العقم لفترات أطول". وقد كشفت الدراسات أن نسبة تأخر الإنجاب بين المتزوجين تتراوح بين 10 إلى 15%. تابعي المزيد: اكتشفي الفرق بين العلاج السلوكي والعلاج المعرفي يُصاب الكثير من النساء بالتوتر والاكتئاب نتيجة تأخر الإنجاب، وهو ما ينتج عنه "العقم النفسي"، دائماً بحسب الدكتور حاتم، إذ يؤدي التوتر إلى اضطرابات هرمونية شديدة، ينتج عنها ما يلي: 1-خلل في هرمون LH وهو الهرمون المسؤول عن انتظام الدورة الشهرية. 2-زيادة إنتاج هرمون الحليب لدى النساء، وهو الارتفاع الذي يؤثر سلباً على كفاءة التبويض. 3-تأثير سلبي على الجهاز المناعي للمرأة، وهو ما ينتج عنه تأخر حدوث الحمل. 4-حدوث اضطرابات في الغدة الدرقية، مما ينتج عنه عدم انتظام الدورة الشهرية. 5- تناول المزيد من الطعام وهو ما يؤدي إلى السمنة التي ينتج عنها تكيسات المبايض، مما يتسبب في تأخر الحمل. يتحدث الدكتور حاتم عن علاج العقم النفسي، مشيراً إلى أنه يجب خضوع المرأة إلى تحاليل وفحوص كاملة للهرمونات، سواء هرمونات الغدة الدرقية وهرمون الحليب وهرمون LH وتحليل مخزون المبيضات، مع تحليل السائل المنوي للزوج، للتأكد من عدم وجود أي مشكلة عضوية تتسبب في تأخر الإنجاب. وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى الاستعانة بالطب النفسي مثل عرض المرأة على طبيب أو اختصاصي نفسي، لعلاج حالة الخوف المرضي من عدم الإنجاب الذي ينتج عنه العقم النفسي، خاصة إذا تسبب هذا الخوف في الإصابة بالاكتئاب. وبعد التأكد من استقرار الحالة النفسية للمرأة يتم إجراء متابعة دورية لها على مدار فترة الدورة الشهرية والتبويض لإجراء تنشيط للتبويض، كما يُمكن أن تخضع أيضاً لعملية حقن مجهري إذا لزم الأمر. ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد بطانة الرحم المهاجرة: طريقة جديدة للتشخيص السريع العقم أو تأخر الإنجاب هو عدم حدوث حمل بعد مرور عام كامل من الزواج في ظل وجود علاقة زوجية منتظمة بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً وتوجد أسباب عديدة للعقم منها أسباب عضوية وأخرى نفسية، وقد يهتم الكثيرون بالتعامل مع الأسباب العضوية للعقم وعلاجها دون التنبه إلى أهمية علاج الأسباب النفسية التي تؤدي إلى الإصابة بالعقم. "سيدتي.نت" أجرى لقاء مع الدكتور حاتم محمد حسن، أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد والعقم والحقن المجهري في المركز القومي للبحوث بالقاهرة، للتعرّف على أسباب وأعراض العقم النفسي عند النساء. الدكتور حاتم محمد حسن أشار الدكتور حاتم محمد حسن بداية إلى أنه في حالة تجاوز المرأة سن الـ36 عاماً ومرّ 6 أشهر على الزواج دون حدوث الحمل، يتم التعامل مع الحالة بأنها مصابة بتأخر الإنجاب ويلجأ الأطباء فوراً إلى إجراء الفحوص والتحاليل اللازمة مع متابعة وتنشيط عملية التبويض. وتابع قائلاً: "يُصاب العديد من النساء أحياناً بالعقم النفسي نتيجة تأخر الإنجاب، خصوصاً في حال التعرّض لضغوط من المحيطين سواء من العائلة أو الأصدقاء بسبب تأخر الإنجاب، وهو ما يؤثر سلباً على الحالة الصحية ويتسبب في استمرار العقم لفترات أطول". وقد كشفت الدراسات أن نسبة تأخر الإنجاب بين المتزوجين تتراوح بين 10 إلى 15%. تابعي المزيد: اكتشفي الفرق بين العلاج السلوكي والعلاج المعرفي يُصاب الكثير من النساء بالتوتر والاكتئاب نتيجة تأخر الإنجاب، وهو ما ينتج عنه "العقم النفسي"، دائماً بحسب الدكتور حاتم، إذ يؤدي التوتر إلى اضطرابات هرمونية شديدة، ينتج عنها ما يلي: 1-خلل في هرمون LH وهو الهرمون المسؤول عن انتظام الدورة الشهرية. 2-زيادة إنتاج هرمون الحليب لدى النساء، وهو الارتفاع الذي يؤثر سلباً على كفاءة التبويض. 3-تأثير سلبي على الجهاز المناعي للمرأة، وهو ما ينتج عنه تأخر حدوث الحمل. 4-حدوث اضطرابات في الغدة الدرقية، مما ينتج عنه عدم انتظام الدورة الشهرية. 5- تناول المزيد من الطعام وهو ما يؤدي إلى السمنة التي ينتج عنها تكيسات المبايض، مما يتسبب في تأخر الحمل. كيفية علاج العقم النفسي عند النساء يتم عرض المرأة على طبيب نفسي لعلاج حالة الخوف المرضي من عدم الإنجاب يتحدث الدكتور حاتم عن علاج العقم النفسي، مشيراً إلى أنه يجب خضوع المرأة إلى تحاليل وفحوص كاملة للهرمونات، سواء هرمونات الغدة الدرقية وهرمون الحليب وهرمون LH وتحليل مخزون المبيضات، مع تحليل السائل المنوي للزوج، للتأكد من عدم وجود أي مشكلة عضوية تتسبب في تأخر الإنجاب. وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى الاستعانة بالطب النفسي مثل عرض المرأة على طبيب أو اختصاصي نفسي، لعلاج حالة الخوف المرضي من عدم الإنجاب الذي ينتج عنه العقم النفسي، خاصة إذا تسبب هذا الخوف في الإصابة بالاكتئاب. وبعد التأكد من استقرار الحالة النفسية للمرأة يتم إجراء متابعة دورية لها على مدار فترة الدورة الشهرية والتبويض لإجراء تنشيط للتبويض، كما يُمكن أن تخضع أيضاً لعملية حقن مجهري إذا لزم الأمر. ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد بطانة الرحم المهاجرة: طريقة جديدة للتشخيص السريع
مشاركة :